سماح عبد الحميد تكتب: رايح أجيب الديب من ديله.. في حب فؤاد المهندس و"رحيم"

بوجه مبتسم وابتسامة لا تخيب أبدًا في قلب كل من يراها، على مدار سنوات طويلة، استطاع فؤاد المهندس أن يجد مساحته في قلوب جميع محبيه، صغارًا وكبارًا، بمجرد رؤية أي مشهد من فيلم. سواء كان إنتاجًا مسرحيًا أو تليفزيونيًا، يجلب لي طوفانًا كبيرًا من الذكريات الجميلة ويجعلني أبتسم.

أتذكر تلقائيًا “العم فؤاد” أو “السيد”.

هذا القبول الذي يتمتع به فؤاد المهندس لا يرتبط بعمر معين، بل يجد امتداده الطبيعي بين الأجيال، وهو ما شعرت به عندما رزقني الله بطفلي رحيم.

أنا ورحيم نتشارك حب فؤاد المهندس، وحب أغنية “أنا رايح أزعل الديب من ديلة” التي كنت أرددها للأذان منذ شهوره الأولى، عندما لم لم يصل إلى مرحلة الفهم الكامل أو القدرة على الكلام، لكنه كان يبتسم في كل مرة أغنيها له.

احتفظت بفيديو للأغنية على هاتفي لتشغيلها مرارًا وتكرارًا أمامه. كان يحب أن يراه فيبتسم لابتسامته ويندهش من أدائه ورقصاته ​​على المسرح.

وبمرور الوقت، أصبحت هذه الأغنية سمة مميزة في حياة رحيم حتى بلغ العامين تقريبًا. لقد كانت الطريقة الأسرع والأفضل لتهدئته وقت النوم، أو في السيارة، أو في التجمعات العائلية، وبالتأكيد في حالتها. نوبات غضب شديدة، كل ما كان يحتاجه هو سماع صوت فؤاد المهندس، وابتسم مرة أخرى عندما سمع السؤال: «عارف أنا رايح فين؟!.. هاخد الديب من عنده» مكان. “

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top