صدور رواية "شارميست" ضمن أعمال الفائزين بالمسابقة الأدبية بقصور الثقافة

أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة، مؤخراً، بإشراف الكاتب محمد ناصيف نائب رئيس الهيئة، رواية “الساحر” للكاتب وليد النحاس الهواري الفائز بالمسابقة الأدبية المركزية للهيئة في عام 2018. جلسته الأخيرة.

تأتي الرواية في 150 صفحة متوسطة الطول، وتنقسم عناوينها إلى مقدمة لما حدث وتسع وصايا، يقول عنها المؤلف: “تمنيت أن أروي شهادات حقيقية لمؤلفيها، لأنك تستطيع أن تصف الأحداث، وأحداثها”. الموقع وظروفهم، قد تفترض حوارًا لم تسمعه، لكنك لن تنقل مشاعرهم أبدًا. ومخاوفهم وهواجسهم ولا حتى أهوائهم.
ما أنت إلا نافذة تطل من خلالها على العالم والأشخاص والأحداث، لكنك لا تستطيع قراءة أفكارهم، ولا ترى أبدا نواياهم، ولا تستطيع الخوض في أسباب إصرارهم أو ترددهم.

كان من الضروري أن ترسم لوحة فنية تحتوي على جزء من الحقيقة، ولكنها ليست الحقيقة كاملة، فهي تحتوي على جزء من أرواحهم، ولكنها تحتوي على روحك كلها.

أنت كاميرا فوتوغرافية تلتقط مشاهد غير فنية وتتوقف مؤقتًا في اللحظات المهمة. لإثبات ذلك دون النظر إلى ما وراء الضحكة وما وراء النظرة.”

ويضيف: “عندما تكتب فهذا يعني أنك طفل صعب المراس وهادئ جدًا في رسم الشخصيات، وأنك تمنح كل واحد منهم جزءًا من روحك، تفرح بأفراحهم وتحزن على أحزانهم. فيسيل معهم دموعه، ويزداد ضحكه إذا أضحكهم».
لقد كتبت عنهم، ولكنني أردت أن أكتب ذلك حتى تتمكن من رؤيتهم يعيشون هنا على الورق، حتى تتمكن من عيش تجربتهم الكاملة”.

ومن الوصية الأولى نقرأ: “سكت الحارس قليلا، ثم وضع يديه خلف ظهره وبدأ يتسلق تلك الصخرة الخضراء حتى وصل إلى وضع جلس عليه، ثم واصل يتمايل بيده” وقال:
مرحبًا بكم في المدينة المسحورة، المولودة من أساطير ألف ليلة وليلة. هذه هي الجزيرة التي هبط فيها سندباد ثم لم يعد لمغامراته أبدًا. إنه الجسر الوردي بين الأشخاص المختلفين. إنها الغابة الزرقاء ومتحف الأحياء.
إنها الساحرة الكبرى، الغانية الشهيرة، العاشقة الفريدة، وصفحة من كتاب الفن على الأرض.
وقف الحارس وأمسك بمصباح كهربائي ذو ضوء مبهر ثم قال: “قبل أن تطرق أحد أبوابه، استمع وتعلم وانتظر هناك دائمًا شخص يتربص بك، وأزل دهشتك عند العتبة. “

وفي نوفمبر الماضي، أعلنت الهيئة العامة لقصور الثقافة، نتائج المسابقة الأدبية المركزية، التي شارك فيها عدد كبير من الموهوبين والمبدعين من مختلف المحافظات، في مجالات الشعر العامية والفصحى، والقصة القصيرة، والرواية، والدراسات النقدية، وأدب الأطفال جاءت المسابقة في إطار حرص هيئة قصور الثقافة على دعم الحركة الأدبية، حيث تؤدي إلى تقديم أعمال رفيعة المستوى للقراء، والتي المساهمة في تحقيق رسالة الهيئة.

أصدرت الهيئة مؤخراً عدداً من المطبوعات ضمن سلسلة الإدارة العامة للنشر الثقافي برئاسة الكاتب الحسيني عمران الملحقة بالإدارة المركزية للشؤون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان، منها “خرافات إيسوب “مصر” لعبد الفتاح الجمل دراسة وتقديم لعائشة المراغي، و”حكايات أفلامنا” لناجي فوزي و”بنات الملح” للكاتبة. منال السيد، “فرق غنائية” لمحمد أبو شادي، و. “الصناعات المعدنية في مصر خلال سبعة آلاف عام” للدكتور سعد. الراجحي، وآخرون.

ساحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top