صلاح جاهين فى ذكرى ميلاده.. "على اسم مصر" و"ربنا" أبرز قصائد فيلسوف البسطاء

اليوم ذكرى ميلاد فيلسوف البسطاء الشاعر ورسام الكاريكاتير الراحل صلاح جاهين. ولد في مثل هذا اليوم 25 ديسمبر سنة 1930. هو أحد أعمدة الشعر العامية المصرية، وأحد أعمدة الشعر العامية المصرية. أبرز المفكرين المصريين في القرن العشرين، وهو مؤلف أوبريت الليلة الكبيرة، أشهر أوبريت العرائس في مصر.

كتب صلاح جاهين أكثر من 161 قصيدة، منها قصيدة “باسم مصر” وأيضا قصيدة “ستوف فان روك” التي كتبها بمناسبة نكسة يونيو 1967. وهو مؤلف أوبريت ” “ليلة عظيمة”، أوبريت الدمية الأكثر شهرة في مصر، وقد كرمه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في “يوم العلم”. ، وقع في حالة من الاكتئاب.

قصيدة تحمل اسم مصر

وباسم مصر يستطيع التاريخ أن يقول ما يريد
أحب مصر ولدي أجمل الأشياء
أنا أحبها وهي تملك الأرض شرقاً وغرباً
وأنا أحبها وهي ترقد جريحةً في الحرب
أحبها بشدة وحنان وخجل
أنا أكرهها وألعن والدها بالحب كالمرض
اتركها واذهب في طريق، وستبقى على طريق
التفتت وألقتني بجانبها في عذاب
والنبض ينبض في عروقي بألف نغمة ونبضة

أما آخر ما كتبه الشاعر الراحل، فكانت قصيدة بعنوان “ربنا”، يذكر فيها أنه في أيامه الأخيرة جلس مع ابنته سامية البالغة من العمر خمس سنوات، التي فاجأته بسؤال: ” أبي، ماذا يعني ربنا؟” فأجابها بالقصيدة الأخيرة التي كتبها تأكيداً لخلفيته الدينية المؤمنة وإيمانه الراسخ.

قال صلاح جاهين في قصيدته “ربنا”:
من الذي شكل الكرة الأرضية؟
من الذي حولها بحنان شديد؟
من في الفضاء الكبير علقها؟
ولا تسقط منه قطرة ماء واحدة
من صنع الناس؟
المفكرين والمبدعين
من أعطانا العقول والقلوب؟
وشفاهك تسأل من هو؟
من هو دائما مستيقظا والرعاية؟
وكلنا نحبه سبحانه وتعالى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top