وسيم السيسى يكشف: الحركة الصهيونية أساس البلاء وهدفهم إسقاط العرب

الصهيونية العالمية، ذلك المصطلح الذي يتردد في أذهاننا مراراً وتكراراً مع تطورات العصر الحديث، ارتبطت دائماً بسلسلة من الأكاذيب والادعاءات والمؤامرات التي استهدفت المجتمعات التي احتضنت اليهود أو كانت قريبة منهم بما تحمله من أيديولوجيات، كانت محط اهتمام العديد من المؤرخين والمفكرين. والذين ناقشوا الواقع وآثاره، ومن أبرزهم عالم المصريات البارز الدكتور وسيم السيسي، الذي سلط الضوء على هذا الموضوع في جزء من أبحاثه وأطروحاته. شائك

دكتور. وسيم السيسي يقول إن الصهيونية العالمية هي أساس الفتنة في العالم كله، وحاولوا سرقة التاريخ أولا ثم الجغرافيا.

وفي هذا الشأن قال د. وقال وسيم السيسي في إحدى لقاءاته التليفزيونية، إن الكاتب النمساوي اليهودي تيودور هرتزل ذهب للقاء القيصر الروسي، لكنه رفض مقابلته، واقتصر لقاءه على وزير المالية فقط.

دكتور. وأضاف وسيم السيسي: “عندما التقى هرتزل بوزير المالية الروسي آنذاك، أخبره أن اليهود سيذهبون إلى فلسطين ويقيمون لهم وطنًا هناك. فقال له: اطرحهم في البحر. فسأله: هل تقبل أن يكون قبر عيسى المسيح في يد يهودي؟

وقال: “قال تيودور هرتزل، وهو يغادر الاجتماع مع وزير الخارجية الروسي، إن دولة إسرائيل لن تقوم إلا إذا قمنا بتدمير روسيا القيصرية، ولذلك فإن العديد من رموز الثورة البلشفية كانوا من اليهود، وهتلر في كتابه “كتاب كفاحي لا يقول أن فلانا يهودي، بل يقول يهودي شيوعي.”

وتابع: “لقد ساهم اليهود في سقوط روسيا القيصرية، كما ساهموا في مساعدة بريطانيا في إسقاط الخلافة العثمانية، والسبب وراء قوتهم ونفوذهم هو أنهم ملوك المال على الأرض، وكان هتلر يوصف دائمًا واعتبرهم سادة الأكاذيب، لأنه كان يعلم أنهم كانوا سبب هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى.

وقال: “أما عن أصل قيام الدولة الصهيونية على أرض فلسطين، فإن حاييم وايزمان أيد إقامة دولة إسرائيل على أرض فلسطين من باب الطمع لثروات البحر الميت، واليهود أراد تحويل مصر والعراق وسوريا إلى دويلات متحاربة على أساس ديني وطائفي.

دكتور. كما يوضح وسيم السيسي أن أهداف الحركة الصهيونية خلال القرن العشرين كانت إضعاف روسيا لضمان غيابها عن مصاف الدول العظمى، إضافة إلى الإطاحة بألمانيا وانهيار الخلافة العثمانية.

وأشار وسيم السيسي إلى الأبعاد التاريخية للمخططات الصهيونية لإقامة دولة إسرائيل وممارساتها التي تستهدف الشعوب العربية، إذ أن هناك وثيقة تعود إلى عام 1907 حذرت بوضوح من أن تقدم العرب يشكل تهديدا للدول الأوروبية ومن هنا بدأت المؤامرات لتعطيل تطور منطقة الشرق الأوسط ونهب ثرواتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top