في العصور القديمة اعتمدت بعض الحضارات القديمة عبادات مختلفة قبل الديانات التوحيدية، ومن تلك العبادات كانت عبادة الكواكب، والتي عرفت في مختلف الحضارات القديمة وهي عبادة تقوم على تقديس الأجرام السماوية مثل الكواكب، أو غيرها الأجرام السماوية، وعبادة الآلهة.
ويشير القرآن الكريم في مواضع أخرى إلى عبادة أهل الجاهلية للأجرام السماوية، وخاصة الشمس والقمر. فإن كنتم تعبدونه}، وهذه الأجرام السماوية الثلاثة هي الأجرام البارزة والمرئية التي تبهر أعين الإنسان، خاصة الشمس والقمر… ومن الحضارات القديمة التي عرفت بعبادة الكواكب…
- شاهد تمثال الملك منتوحتب فى المتحف المصري.. ما معنى اسمه؟
- نجيب محفوظ وميرامار.. ماذا قال أديب نوبل عن الرواية وفيلم السينما؟
- شاهد عرض أطفال ماساكا أفريكانا المبهر فى مهرجان الشارقة القرائى للطفل
الحضارة الآشورية
بحسب كتاب “الأسطورة والتراث” للكاتب د. سيد القمني، في مدينة الوركاء السومرية، نشأت ونمت عبادة كوكب الزهرة، حيث أطلقت عليه اللغة السومرية اسم “إنانا” والتي تعني “سيدة السماء”. في اللغة السومرية كلمة “إن” تعني سيدة، و”آن” تعني السماء.
ومع بداية ظهور “الآشوريين” على صفحة التاريخ، وتشكيل الدولة الإمبراطورية الآشورية، لم تعد فينوس إلهة المتعة والحب الشهواني فحسب، بل أصبحت أيضا إلهة حرب الدمار، إذا أخذنا مع الأخذ بعين الاعتبار طبيعة الشعب الآشوري الدموي، الذي كان بطبيعته شعباً محارباً لم يشهد العالم القديم مثله في العالم. القبح والقسوة .
- تعرف على سبب إسلام الفيلسوف الفرنسى روجيه جارودي وأعماله
- شاهد تمثال الملك منتوحتب فى المتحف المصري.. ما معنى اسمه؟
- العثور على أساور فضية وشفرات سكاسكين فى مزرعة للفايكنج بالنرويج
ووجد الآشوريون الدعم لطبيعتهم الجديدة وإيمانهم بطبيعة الزهرة نفسها، حيث تظهر مرتين في اليوم، في الصباح عند شروق الشمس وفي المساء عند غروب الشمس، ومن هنا “جعلوها إلهة الحب والحب”. سرور. عندما كانت إلهة المساء، لكنها كانت إلهة الحرب والقتل عندما كانت إلهة الصباح”، لذلك أطلقوا عليها لقب “نساء الحرب” في بداية العصر الآشوري سيدة الحرب بالإضافة إلى سيدة السماء وإلهة المتعة.
- العثور على أساور فضية وشفرات سكاسكين فى مزرعة للفايكنج بالنرويج
- افتتاح معرض أربيل الدولى للكتاب في دورته الـ 16بمشاركة مصرية
الحضارة الرومانية
وعرف كوكب زحل في الحضارة الرومانية باسم “ساتورنوس” نسبة إلى إله الحصاد والزراعة والخير. لطالما اعتبرت الحضارات القديمة كوكب “زحل” هو الإله الأكبر عند اليونانيين كرونوس، وربما كان اسما كرونوس وكرونوس تناغمًا مشتركًا، أو ربما تعمد الرومان مدح سيدهم. في نهاية المطاف، أصبح الشعب الروماني يعتقد أن الإله زحل قاد بلادهم إلى العصر الذهبي. ولهذا السبب نظموا مهرجانات كبيرة كل عام في نهاية شهر ديسمبر – زحل. خلال هذه الفترة، قدم الرومان لبعضهم البعض الهدايا وتمنوا التوفيق والازدهار.
الحضارة اليونانية
كوكب المشتري، المعروف أيضًا باسم جوف، هو إله السماء والرعد، وكذلك ملك الآلهة في الأساطير الرومانية القديمة هو الإله الأعلى للبانثيون الروماني وكان يعتبر الإله الرئيسي لديانة الدولة الرومانية في الجمهوريات والجمهورية. العصور الإمبراطورية حتى أصبحت المسيحية الدين السائد.
العرب قبل الاسلام
وبحسب كتاب “الشعراء الحنفية” لتأليف أحمد جمال العمري، فإن جماعة من العرب كانوا يعبدون الكواكب والنجوم، ويرى بعض العلماء، وخاصة المستشرقين، أن عبادة العرب القدماء كانت عبادة الكواكب من عندهم. تنسب آلهة العرب الجنوبيين إلى ثالوث الشمس والقمر والزهرة، وقد ذكر العلماء أن العرب أقاموا منذ أقدم العصور مباني لمراقبة الكواكب واستكشاف المسار المسمى الزجرات، أو الأماكن المرتفعة.
- اكتشاف حطام سفينة ومراسى عمرها 2500 عام قبالة سواحل صقلية
- تعرف على سبب إسلام الفيلسوف الفرنسى روجيه جارودي وأعماله
وانتشرت عبادة القمر في بلاد الساميين أو العرب الأوائل، من وادي النهرين إلى سيناء، وأطلقوا عليه اسم “سين”، ومنها أخذ اسم “سيناء” و”سني” و”سناء”. “وله اسم علم في وادي النهرين “ننار” وهو الذي يعبدون إليه وكان مركزه في مدينة أور أرض حبرون إبراهيم”. ومعه في شمال العراق، وكان معه إله آخر سموه مردوخ أو المريخ.
وبحسب عدد من المراجع فإن العرب في الحجاز والجزيرة العربية أيام الوثنية قدسوا المريخ والنجم سهيل والكواكب سيريوس وعطارد والأسد وزحل، لكن ما بقي من أصنامهم الشهيرة هي الأنثى المعبودة “مناة” التي كانت أهم عند العرب قبل الإسلام في مكة والبادية وثمود وغيرها، وقد ذكرت في القرآن الكريم مع “العزى” وهي أم مانات و وكانت أختها “اللات” ومناة لها مكانة عالية عند الأوس والخزرج. وخزاعة لدرجة مدحها وتمجيدها وتقديسها أثناء طقوس عبادتها الوثنية، بل وكانوا يحلفون بها ويقفون إلى جانبها.