اندلاع حريق في لندن ظل مشتعلًا لمدة ثلاثة أيام.. حرائق العالم المدمرة

ويعتبر حريق لندن الذي حدث عام 1666م، من أشهر وأكبر الحرائق في التاريخ. مباني المدينة التاريخية، والتي تتحول إلى رماد وذكريات خلال ساعات، مما يتطلب جهودًا مضنية لترميم المدينة.

ومن أشهر الحرائق الكبرى التي تسببت في كوارث كبرى عرفها العالم في العصر القديم والحديث هي:

نار روما

حريق روما الكبير هو حريق كبير دمر ما يقرب من ثلثي مدينة روما في عام 64 م. وبحسب تاسيتوس، انتشر الحريق بسرعة واستمر في الاشتعال لمدة خمسة أيام ونصف. في حين أن أربعة فقط من أحياء روما الأربعة عشر لم تتضرر، إذ دمرت ثلاثة أحياء بالكامل بينما لحقت أضرار جسيمة بسبعة أحياء.

وهي أشهر جريمة إنسانية، والمتهم بها الإمبراطور الروماني السابق نيرون. كان حريق روما الشهير عام 64م، حيث كان يحلم بإعادة بناء روما. وبحسب كتاب “الطاغية نيرون سنوات الهرطقة والمحرقة” للمؤلف محمد عصمت، جلس نيرون في برج مرتفع واستمتع مشهد النار: كان المسحور، وفي يده آلة موسيقية، يغني قصائد هوميروس التي يصف فيها نار طروادة.

حريق ميركي العظيم

ووقع هذا الحريق عام 1657 في العاصمة اليابانية إيدو (طوكيو حاليا). وتجاوز عدد القتلى 100 ألف، معظمهم ماتوا اختناقا. وبسبب هذا العدد الكبير من الضحايا، بدأ الرهبان في حفر حفر عميقة لاستخدامها كمقابر جماعية لدفن الجثث.

ويبدو أن أسباب هذا الحريق التاريخي مجهولة حتى الآن، إلا أن روايات خاصة تفترض عددا من الأساطير، أبرزها ما سجله عدد من الباحثين اليابانيين، أن أحد الرهبان البوذيين أراد حرق كيمونو ملعون لعنه الجميع. قتلت ما كانت تحاول حمله، وتزامن ذلك مع محاولة… اشتعلت بسبب عاصفة قوية تسببت في حريق هائل التهم العاصمة إيدو.

حريق شيكاغو العظيم

وقع الحريق الهائل يوم الأحد 8 أكتوبر واستمر حتى وقت مبكر من يوم الثلاثاء 10 أكتوبر 1871، مما أسفر عن مقتل المئات وتدمير ما يقرب من 3.3 ميل مربع (9 كيلومتر مربع) في شيكاغو، إلينوي 4.0 ميل مربع بسبب الحريق.

ويرتبط هذا الحريق أيضًا بالأساطير والأساطير، ولكن يبدو أن سببه الحقيقي غير معروف أيضًا، حيث يقال إن الحريق بدأ نتيجة قيام بقرة بإشعال فانوس في الحظيرة التي يملكها باتريك وكاثرين أو ليري، وتم ركلها أول من أصيب بالنار، لكن التقرير الرسمي لا يستطيع تحديد السبب الدقيق للحريق.

بركان كراكاتوا

وهو بركان بدأ بعد ظهر يوم 26 أغسطس 1883 ووصل إلى ذروته بعدة ثورانات مدمرة من الكالديرا المتبقية. في 27 أغسطس، انهار ثلثا كراكاتوا في سلسلة من الانفجارات الهائلة، مع معظم الجزيرة. وتدمير الأرخبيل المحيط. إنه الانفجار الأكثر دموية وواحد من أكثر الانفجارات تدميراً في التاريخ. العالم كله.

ووفقا لكتاب “سلسلة ألفا العلمية: الزلازل والبراكين” الذي ألفه نيكولا باربر، فإن أسوأ جزء من الثوران البركاني حدث في 27 أغسطس، عندما وصل الرماد إلى ارتفاع 80 كيلومترا، ولم يقم الناس الذين يعيشون في الجزر المجاورة، مرئي. أي ضوء الشمس لمدة يومين ونصف، وبدأ البركان في الانفجار بشكل مستمر. حتى حدث انفجار عظيم، كان أقوى انفجار سمعه الإنسان على وجه الأرض. وعندما اصطدمت الصخرة الحمراء الساخنة، نشأت أمواج البحر، التي تسمى “تسونامي”، والتي غمرت الجزر. القريبة وغرق أكثر من 36 ألف شخص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top