ذكرى الإمام البخاري.. صاحب الصحيح والأئمة الأربعة أكثر ارتباطًا بالتراث الإسلامي

للإمام البخاري أهم علماء الحديث وعلم الناس والجراح والتعديلات والعيوب عند أهل السنة والجماعة، وله العديد من المؤلفات أبرزها كتاب الجامع الصحيح، وهو من الثوابت والمقبولة عند المسلمين، وفي ذكرى وفاة الإمام في مثل هذا اليوم 1 سبتمبر سنة 870م، عن عمر يناهز اثنين وستين عامًا، وفي الإسلام التراث، يبقى الإمام البخاري والأئمة الأربعة خالدين في أذهان كثير من الناس، ولهذا نستعرض لمحة من حياتهم.

الامام البخاري

البخاري، أحد أشهر علماء الحديث، وصاحب صحيح البخاري. ولد في 20 يوليو 810م بالبخاري صلى الله عليه وسلم، حتى أصبح صحيح البخاري من الثوابت وأقره المسلمون.

وكان منهج البخاري في كتابة الحديث دقيقا، يدقق في الرواة والأسانيد، وأصبح عالما في هذا المجال من حيث حسن التصنيفات ودقة قصة تأليفه كتابه (الجامع الصحيح)، ويعتبر أول كتاب مصنف في الحديث الصحيح المحض، ويعتبر دليلا عظيما على العزيمة والذكاء والإخلاص. استغرق هذا العمل 16 عامًا في رحلات شاقة بين البلدان.

وبالإضافة إلى مرجعه الأساسي “صحيح البخاري” في الأحاديث، فقد كتب أكثر من عشرين مصنفا، منها الأدب المفرد، التاريخ الكبير، وهو كتاب سيرة يسمي فيه أسماء الأحاديث – رواة حسب حروف المعجم، والتاريخ الصغير، وهو مختصر تاريخ النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ومن بعدهم الرواة، فالبخاري في صحيحه لم يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة، بل روى عن مشايخ موثوقين، في أعلى مراتب الحفظ والدقة والمصداقية لأمثالهم. ليصل إلى الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقل عدد بين البخاري والنبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة رواة.

ولم يتعجل في نشر الكتاب لأنه أنفق عليه الكثير من المراجعة والمراجعة والبحث حتى توصل إلى نسخته النهائية التي تضم 7275 حديثاً اختارها البخاري من بين 600 ألف حديث عمل على التحقق من الروايات. ووضع شروط لقبول راوي الحديث، وهي أن يكون معاصراً لمن يروى عنه. جنبا إلى جنب مع: الثقة والعدل والدقة والإتقان والعلم والتقوى.

الإمام أبو حنيفة النعمان

الإمام أبو حنيفة النعمان، وهو أحد علماء المسلمين وصاحب المذهب الفقهي الشهير، وكتاب البداية والنهاية للحافظ ابن كثير يقول تحت عنوان “ذكر ترجمة الإمام أبي حنيفة النعمان” “حنيفة”: هو: الإمام أبو حنيفة، واسمه: النعمان بن ثابت التيمي، سيدهم الكوفي، فقيه العراق، وهو أحد أئمة الإسلام الأعلام. سادة، وأحد أركان العلماء، وأحد الأئمة الأربعة على اختلاف مذاهبهم، وهو أكبرهم من مات، لأنه أدرك عصر الصحابة، ورأى أنس بن مالك، قيل: و آحرون.

وذكر بعضهم أنه روى عن سبعة من الصحابة، والله أعلم، كما روى عن جماعة من التابعين منهم: الحكم، حماد بن أبي سليمان، سلمة بن كهيل، عامر العلي. – الشعبي، وعكرمة، وعطاء، وقتادة، والزهري، ونافع مولى بن عمر، ويحيى بن سعيد، وأبو إسحاق السبيعي.

وروى عنه جماعة منهم: ابنه حماد، إبراهيم بن طهمان، إسحاق بن يوسف الأزرق، أسد بن عمرو القاضي، الحسن بن زياد اللؤلؤي، حمزة الزيات، داود الصادق. طائي، وظفر، وعبد الرزاق، وأبو نعيم، ومحمد بن الحسن الشيباني، وهشيم، ووكيع، وأبو يوسف القاضي.

الإمام مالك بن أنس

الإمام مالك بن أنس “93هـ/715م-179هـ/796م”، يتبع المذهب المالكي، وتأسست المدرسة في الحجاز والمدينة المنورة، وعرف بكثرة علمه وقوة فلسفته. حفظ الحديث النبوي والالتزام به، وكان معروفاً بالصبر والذكاء والوقار والوقار وحسن الأخلاق.

وقد أثنى عليه كثير من العلماء، منهم الإمام الشافعي، وقالوا: “إذا ذكر العلماء، فصاحب النجم، وصاحب حجة الله في خلقه بعد خلفائه كتابه “الموطأ”. “” يعتبر من أول كتب الحديث النبوي وأشهرها وأصحها، لدرجة أن الإمام الشافعي قال عنه: “”وما بعد كتاب الله تعالى كتاب أصح من الموطأ”” مالك.”

الإمام محمد بن إدريس الشافعي

نشأ الإمام الشافعي في أسرة فقيرة تعيش في فلسطين وتسكن الأحياء اليمنية، وتوفي والده وهو صغير، فنقلته أمه إلى مكة وهو في الثانية من عمره خوفاً على نسبه الشريف. سيضيع، ليعيش بين أهله، ويتعرف على ثقافتهم، ويعيش بينهم، ويكون بينهم.

عاش الشافعي حياة الأيتام الفقراء في مكة، وإن كان نسبه عاليا شريفا، بل كان أشرف نسب المسلمين، لكنه عاش حياة الفقراء حتى استقام، وله تأثيراً كبيراً على حياته وأخلاقه.

“حفظ الشافعي القرآن الكريم وهو في السابعة من عمره، مما يدل على ذكائه وقوة حفظه” قلت: “حفظت القرآن وأنا ابن سبع سنين، وحفظت الموطأ عندما كان عمري عشر سنوات.”
وكان الشافعي يستمع إلى المحدثين دائمًا، ويحفظ الحديث عن طريق الأذن ثم يكتبه على الخزف أو الجلد الذي كتب منه، ويترك الظهر أبيضًا، وهذا يدل على أنه كان يحب العلم منذ الصغر.

قال الشافعي : “لم يكن لدي مال، فكنت أبحث عن العلم في العصر الحديث، وأبحث عن مظاهره وأكتب فيه”. وكنت لا أزال أجلس مع الناس وأتحفظ، ثم أردت أن أكتب، وكان بيتنا قريباً من مكة، فأخذت الأرجل والأكتاف وكتبت عليهما، حتى امتلأ بيتنا منه حبتين».

وروي عنه أيضاً أنه قال: «كنت يتيما في حجر أمي، ولم يكن لها ما تعطي المعلم، واتفق المعلم مع أمي على أن أخلفه إذا قام، فإذا فرغت القرآن، دخلت المسجد، وجلست مع العلماء وأحفظ الحديث أو السؤال، وكان بيتنا بمكة في شعب الخيف، فكنت دائما حتى العظم وأكتب حديث أو سؤال فيه. كان لدينا وعاء كبير. فإذا كانت الساق ممتلئة رميتها في القدر.

الإمام أحمد بن حنبل

الإمام أحمد بن حنبل 164هـ/780م-241هـ/855م. تأسس مذهبه الحنبلي في بغداد. وأثنى عليه التسامح، ومنهم الإمام الشافعي، قائلاً: «قدمت من بغداد، ولم أخلف هناك أحداً أورع ولا أتقى ولا أعلم من أحمد». وابن حنبل، ويعتبر كتابه “المسند” من أشهر كتب الحديث وأوسعها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top