نفاد الطبعة الأولى ضمن مشروع "ديوان الشعر المصرى".. هل تصدر طبعات جديدة؟

بيعت بالكامل النسخة الأولى من مشروع “ديوان الشعر المصري” الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، والذي اختاره وقدمه الشاعر أحمد الشهاوي. وتستعد الهيئة لإصدار طبعة جديدة من المشروع. والذي ضم 4 كتب: الكتاب الأول بعنوان “ابن سناء الملك..يا أخي الروح”. والثاني: “ابن النبي.. أنا فديته إذا احتفظ بهوى”. أو فقدانه.” والثالث: «ابن نباته المصري. من لعب شمول؟

وكان للإصدارات الأربعة تأثير كبير خلال الفترة الأخيرة، وأثارت جدلاً مصريًا وعربيًا حول مسألة هوية أو انتماء هؤلاء الشعراء، والتي تتجاوز المساحة الجغرافية وتشمل الوطن العربي بأكمله.

“مجموعة الشعر المصري”؛ سلسلة تسلط الضوء على جماليات وتاريخ الشعر المصري القديم على مدى ألف عام، الوجه المخفي أو المنسي لمصر. والذين قتلوا أيضاً عمداً على يد الأساتذة والباحثين والعلماء والشعراء.

يهدف الديوان أو مشروع الشعر المصري إلى نشر مختارات من دواوين الشعراء المصريين الذين عاشوا في العصر الممتد من بضعة قرون بعد اعتماد اللغة العربية كلغة رسمية لمصر حتى منتصف القرن التاسع عشر الميلادي، أي خلال حوالي ألف سنة، وعرفت مصر كأحد دويلات الدولة في ذلك العصر، من العصر العباسي إلى العصر العثماني. يسلط المشروع الضوء على شعراء كادوا أن يُنسوا، ويكاد الشعر الذي تركوه وراءهم أن يضيع إذا لم يتم جمعه في مجموعات.

ومن المقرر أن تشهد الفترة المقبلة إصدار عناوين جديدة تضاف إلى المشروع، باستثناء العناوين الأربعة السابقة التي نفذت طبعتها الأولى وجاري إصدار طبعة ثانية منها.

ابن سناء الملك… أخي روحي من جسدي

يا ابن النبي… أنا فديته إن احتفظ بشهوته أو ضيعها

البهاء زهير… يا من لعبت مع شمول

المصري ابن نباته.. قامت قيامة قلبي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top