ذكرى رحيل الإمام البخاري.. تعرف على كتبه بخلاف صحيح البخاري

اليوم ذكرى وفاة الإمام البخاري وهو “أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي المذحجي”، إذ توفي في مثل هذا اليوم 1 سبتمبر سنة 870م، ويعتبر من من أهم علماء الحديث عند أهل السنة والمجتمع، ورغم ذلك فهو من أكثر العلماء إثارة للجدل حتى الآن، مع أن كتابه “صحيح البخاري” أصح كتاب للقرآن والسنة على رأي كثير من الفقهاء.

يعد الإمام البخاري من أشهر علماء الحديث، وصاحب صحيح البخاري، كما أنه من أدق الأئمة في نقل النبي محمد صلى الله عليه وسلم حتى. وأصبح صحيح البخاري من الثوابت وأقرها المسلمون قصة تأليفه لكتابه (الجامع الصحيح) الذي يعتبر أول كتاب مصنف في ملخصه على الحديث الصحيح. … وكان هذا العمل دليلاً عظيماً على الإصرار والذكاء والإخلاص، واستغرق 16 عاماً من الرحلات الشاقة بين البلدان.

وقد جمع الإمام البخاري وكتب العديد من الكتب. ذكاءه الشديد، وسعة حفظه، وسعة علمه بالحديث النبوي وأحوال رواته من تعديل أو تحريف، ومعرفة كاملة بأسانيده أيضا. صحيحاً كان أو ضعيفاً، ساعده على ذلك ذكاءه الحاد وحفظه الواسع وذاكرته القوية، في حين أن بعض مؤلفاته وكتبه لا تخرج عن السنة والحديث وعلومه، كالروايات والعلم والرواة والأسباب. ، وتحت هذه التصنيفات:

وفي الحديث والفقه: الجامع الصحيح المعروف بصحيح البخاري، الأدب الفردي، رفع اليدين في الصلاة، القراءة خلف الإمام، كتاب الهدايا، المسند الكبير، المبسوط، الوهدان، الجامع. -فواد، العلل.
وفي التاريخ والرجال قدم الإمام البخاري: التاريخ الكبير، والتاريخ الأوسط، والتاريخ الصغير، والكني، والضعف الصغير، والضعف الكبير، كما قدم التفسير والرجال. كتب العقيدة: التفسير الكبير، خلق أفعال العباد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top