5 كتب عن فلسطين.. تاريخ وطن مهدد كما سردته المؤلفات العربية والأجنبية

القضية الفلسطينية دائما تتصدر المشهد، خاصة بسبب العمليات الإرهابية التي نفذها جيش الاحتلال ضد عشرات الآلاف من سكان وشعب دولة فلسطين العربية، وعالم الكتب والروايات مليء بالمئات من الأعمال التي تحدثت عن فلسطين . هناك العديد من الكتب والمؤلفات التي تحدثت عن القضية الفلسطينية وتاريخ اليهودية والصهيونية وعمليات التطهير العرقي، والتي سنستعرضها لكم في السطور التالية.

التطهير العرقي في فلسطين بقلم إيلان بابي

يكشف هذا الكتاب كيف جرت عمليات التطهير العرقي في فلسطين عام 1948، وكيف كان الترحيل والتطهير العرقي جزءاً أساسياً من استراتيجية الحركة الصهيونية. ويتناقض المؤلف مع الرواية الإسرائيلية حول حرب 1948 ليؤكد أن طرد الفلسطينيين لم يتم. مجرد هروب جماعي وطوعي للسكان، بل خطة مفصلة تم الانتهاء منها. وتمت الموافقة عليه في اجتماع عقد بتاريخ 3/10/1948 في تل أبيب بحضور عشرة من القادة. الصهاينة، وتضمنت الأوامر الصريحة لوحدات الهاغاناه استخدام أساليب مختلفة لتنفيذ هذه الخطة، بما في ذلك: إثارة الإرهاب، وقصف البلدات والمراكز السكنية، وحرق المنازل، وهدم المنازل، وزرع الألغام في الأنقاض لمنع النازحين من العودة إلى منازلهم. . استغرق تنفيذ هذه الخطة ستة أشهر. وبعد الانتهاء من تنفيذه، اضطر ما يقرب من 800 ألف فلسطيني إلى الهجرة إلى الدول المجاورة، ودمرت 531 قرية، وتم إخلاء أحد عشر حيًا مدنيًا من سكانها. وتعتبر هذه الخطة، بحسب ما يصفها إيلان بابيه، من وجهة نظر القانون الدولي “جريمة ضد الإنسانية”.

التطهير العرقي في فلسطين بقلم إيلان بابي

اغتيال البيئة الفلسطينية (تطهير عرقي) لمصطفى سعد الدين قاعود

وعملت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشكل منهجي ومتعمد على تدمير البيئة الفلسطينية. وجسد الاحتلال مصادرة كافة جوانب الحياة الفلسطينية، بهدف القضاء على كافة مكوناتها، وإجبار الفلسطينيين على الرحيل بمفردهم، عندما تنقطع سبل العيش. أطول في الوجود رغم الرهان الصهيوني البائس على رحيل الفلسطينيين، أذهل الفلسطينيين المعروفين بصمودهم وتمسكهم بأرض آبائهم وأجدادهم، رغم تضاؤل ​​وانعدام ضروريات الحياة في العديد من البلدات والقرى . وخاصة تلك التي أصبحت معزولة عن محيطها الفلسطيني بسبب جدران الضم والفصل العنصري.

اغتيال البيئة الفلسطينية (تطهير عرقي) لمصطفى سعد الدين قاعود

حرب المئة عام على فلسطين لرشيد الخالدي

ويمثل كتاب “حرب المئة عام على فلسطين: قصة الاستعمار الاستيطاني والمقاومة 1917-2017” للمؤرخ الفلسطيني الأمريكي رشيد الخالدي، فرصة للتساؤل حول الواقع المعقد الذي تحولت إليه القضية الفلسطينية، ومراجعة . أبعادها وجوانبها المختلفة بعد قرن من الحرب ضد الفلسطينيين انتهت باعتراف دونالد ترامب بالقدس عاصمة لها، قائلا: “لقد أخرجنا القدس من طاولة المفاوضات، ويجب ألا نتحدث عنها بعد الآن”.

ويركز رشيد الخالدي في كتابه على ست نقاط تحول في الصراع على فلسطين. تبدأ هذه الأحداث الستة بوعد بلفور عام 1917 الذي حدد مصير فلسطين، وصولا إلى حصار إسرائيل لغزة وحروبها المتكررة ضد أهل غزة في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. تسلط هذه المراحل الضوء على الطبيعة الاستعمارية لحرب المائة عام ضد فلسطين، وعلى الدور الذي لا غنى عنه للقوى الخارجية في إدارة هذه الحرب. ويروي المؤلف “قصة حرب المائة عام الأصلية” جزئيا من خلال تجارب الفلسطينيين الذين عاشوا تلك الحرب، وينتمي الكثير منهم إلى عائلته، والذين كانوا حاضرين خلال بعض المراحل المذكورة. وأضاف ذكرياته الخاصة عن الأحداث التي شهدها بنفسه، بالإضافة إلى المواد “الوثائقية” التي كانت بحوزته وبعض العائلات وشهود عيان مختلفين. وكان غرضه في كل هذه الرواية شرح رؤيته التي قال فيها: يجب أن يُنظر إلى هذا الصراع بشكل مختلف تمامًا عن معظم الروايات السائدة (…) التي رويت فيها قصة فلسطين في معظم ما كتب حول هو. هو – هي.

حرب المئة عام على فلسطين لرشيد الخالدي

موسوعة اليهودية والصهيونية وإسرائيل لعبد الوهاب المسيري

دراسة أجراها د. عبد الوهاب المسيري الذي كتب ما أسماه “موسوعة اليهود واليهودية”. تتناول الدراسة انتشار وتراجع الرؤية الصهيونية للواقع.

وهذا الكتاب هو محاولة لدراسة بعض الجوانب اللاعقلانية للصهيونية وعلاقتها بالفلسفات المختلفة في أوروبا الغربية في القرن التاسع عشر. في هذا الكتاب: دراسة في أسطورة مسعدة وأسطورة الانتحار الصهيوني والحسيدية وفكر ناحوم جولدمان (صهيونية الشتات) وأوري أفنيري (القومية الإسرائيلية والفكر الكنعاني).

موسوعة اليهودية والصهيونية وإسرائيل لعبد الوهاب المسيري

القضية الفلسطينية والمجتمع الأمريكي بقلم إدوارد سعيد

ومن أبرز وأهم الكتاب الذين تحدثوا عن القضية الفلسطينية في أعمالهم هو الكاتب والمفكر الفلسطيني الأمريكي إدوارد سعيد الذي عاش في المنفى أهم رموز النضال الفلسطيني وألف كتابه القضية الفلسطينية والمجتمع الأمريكي صدر عام 1980، وله ارتباط وثيق بين ولادة “الحركة الصهيونية” والسياسة الاستعمارية الغربية. “تاريخ القضية الفلسطينية” وقف إلى جانب الاستعمار والاستيطان، وهو ما أنتج “القضية الفلسطينية” بديلا لها، عندما تسببت في اللجوء. أكثر من 700 ألف فلسطيني طردوا قسراً من مدنهم وبلداتهم بأبشع الطرق.

القضية الفلسطينية والمجتمع الأمريكي بقلم إدوارد سعيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top