ليس من الشائع رؤية لوحة لفان جوخ معروضة في هونغ كونغ. من النادر رؤية لوحة ذات أصل ملكي، لكن دار كريستي لديها واحدة وستعرضها للبيع الافتتاحي في مقرها الآسيوي في 26 سبتمبر.
- تعرف على متحف الخزف الإسلامي قبل إعادة فتحه
- وزير الثقافة يتواصل مع الجهات المختصة بشأن القبة التاريخية بمنطقة الإمام الشافعي
- قضايا تهم الأسرة المصرية.. ندوة عن "أدب الطفل والرقمنة" بالأعلى للثقافة
تم شراء اللوحة، Les canots amarrés لفان جوخ، والتي لم يراها الجمهور منذ أكثر من 30 عامًا، من قبل قسم الفنون المعاصرة وما بعد الحرب في كريستيز كجزء من أول مزاد مسائي في القرنين العشرين والحادي والعشرين في ذا هندرسون، وهي تقدر قيمتها بـ 230 مليون دولار هونج كونج و380 مليون دولار هونج كونج (بين 30 مليون و50 مليون دولار أمريكي)، وإذا تم بيعها بنجاح، فسيتم بيعها بسهولة حقق الرقم القياسي للأغلى. لوحة لفان جوخ تباع في آسيا.
ومع ذلك، فإن ما يجعل هذه اللوحة مثيرة للاهتمام هو بائعها، حيث إنها من بين ممتلكات عائلة بوربون-الصقليتين غالبًا ما تكون في دائرة الضوء الإعلامي، وتعيش أنماط حياة فخمة تليق بألقابها.
- وزير الثقافة يتواصل مع الجهات المختصة بشأن القبة التاريخية بمنطقة الإمام الشافعي
- مقتنيات المتحف المصري.. شاهد تابوت الملكة الفرعونية كاويت
- إيهاب عز الدين وفرقته ضمن فعاليات وزارة الثقافة بقبة الغوري
بدأ فينسنت فان جوخ الرسم في وقت متأخر نسبيًا من حياته، بدءًا من سن 27 عامًا، وسافر كثيرًا عبر أجزاء مختلفة من أوروبا، مع ظهور Les canots amarrés من وقته في Asnières-sur-Seine، إحدى ضواحي باريس.
- مقتنيات المتحف المصري.. شاهد تابوت الملكة الفرعونية كاويت
- ترشيح السيناريست عبد الرحيم كمال رئيسًا للرقابة على المصنفات الفنية
جاء انتقاله إلى باريس بعد أن عاش في موطنه هولندا، حيث عاش حياة حب فوضوية، وخلافات كثيرة مع عائلته، ونزاع مع شقيقه وتاجر الأعمال الفنية، ثيودوروس. وكان سبب هذا التراجع هو تركيز فان جوخ على الألوان والموضوعات الداكنة، ورفضه التوافق مع النغمات اللامعة من الانطباعية السائدة.