نجيب محفوظ يتحدث عن نفسه.. كيف قسم يومه بين القراءة والكتابة؟

لم تكن حياة نجيب محفوظ لغزا، بل كانت طقوسها معروفة على نطاق واسع. ولم يكن الحائز على جائزة نوبل ممن أغلقوا أبوابهم حتى لا يعرف أحد ماذا فعل وماذا فعل من عاداته.

وفي حواره مع طارق حبيب في برنامج “البداية والنهاية” الذي أذيع على التليفزيون المصري بعد فوزه بجائزة نوبل، قال إنه يكتب في النهار ويقرأ في الليل، ولذلك فهو يتمتع بالحكمة، وهي أن فإذا تعثر في كتابة النص فإنه يسبب له الأرق، مما يجعله يتجنب الكتابة في المساء، بل يقرأ، وهذا أمر تحيط به الحكمة وتتبع: القراءة أفضل في الليل، لأنها تخفف التوتر، تجذب الأفكار وتزيد المتعة في الصمت أما الكتابة في المساء فيمكن أن تجعل الكاتب يفكر في أحداث تعطل نومه وتعكر مزاجه.

وسأله طارق حبيب ما هو الشيء الذي ليس له بداية ولا نهاية فأجاب أن الذات الإلهية هي الشيء الوحيد الذي ليس له بداية ولا نهاية.

وقال نجيب محفوظ إنه لا ينام إلا أربع ساعات ليلاً، وينام ساعة واحدة في منتصف النهار فيما يسمى بساعة قيلولة بعد الظهر، لكنه لا ينام أكثر من ذلك مهما حدث.
وأضاف نجيب محفوظ أن المرحلة الأولى كانت متعبة ومرهقة حيث قضى سنوات في البحث عن نفسه. كما وصفه.

ومضى يقول إنه اكتشف أنه روائي بعد عامين من تخرجه من الجامعة، معتبرا ذلك اكتشافا متأخرا للغاية. في الأدب أثناء دراسته الجامعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top