عامل نظافة بريطاني يدعي امتلاكه صورة لشكسبير تقدر بـ200 مليون إسترلينى

يدعي ستيفن وادلو، عامل تنظيف النوافذ البريطاني، أن عائلته تمتلك صورة لوليام شكسبير تم رسمها خلال حياة الشاعر والكاتب المسرحي.

وفقًا لموقع news.artnet، هناك صورتان فقط تصوران شكسبير بشكل لا لبس فيه – تمثال نصفي جنائزي، ونقش ديرويشوت، الذي ظهر في الطبعات الأولى من First Folio. تم صنع كلاهما بعد وفاة شكسبير، على الرغم من أن الأصدقاء والعائلة أكدوا أن نقش الدرويشوت يشبهه.

هناك حوالي 10 صور أخرى ربما تصور شكسبير، ولا سيما صورة شاندوس، المملوكة لمعرض الصور الوطني في لندن، وصورة كوب، في هاتشلاندز بارك في ساري.

إذا تبين أن لوحة وادلو هي لوحة شكسبير في الحياة، فستتراوح قيمتها بين 100 مليون جنيه إسترليني و200 مليون جنيه إسترليني، وفقًا لـ “خبير فني”.

اشترى والد وادلو الألواح الزيتية على الخشب في مزاد عقاري في غريت تيو مانور في الستينيات أثناء عمله كتاجر تحف ومرمم.

وأكدت تكنولوجيا التأريخ منذ ذلك الحين أن العمل قد تم رسمه عام 1595، عندما كان شكسبير يبلغ من العمر 31 عامًا. ويظهر هذا الرقم قليلاً في أعلى الصورة

قامت كلية لندن الجامعية بتحليل كيمياء الطلاء باستخدام كاميرات متعددة الأطياف وقررت أنها أصلية لتلك الفترة، وقد أكد خبراء الفن والمؤرخون هذه الادعاءات.

اقترح أحد العلماء أن عمل وادلو قد يكون الصورة المفقودة التي يشير إليها نقش دروشاوت، وتقول النظريات إن هذا الأصل المفقود تم رسمه في عام 1595، وكان يقيم ذات مرة في قصر غريت تيو.

ولكن على الرغم من كل الأدلة التي قدمها وادلو، فقد واجه مقاومة من المجتمع الأكاديمي – ربما بسبب خلفيته.

لوحة للكاتب المسرحي وليم شكسبير