حصاد 2024.. أفضل كتب الجرائم الحقيقية فى عالم الغرب

قدم موقع “ديلي ميل” البريطاني قائمة بأفضل كتب الجريمة الحقيقية الصادرة خلال عام 2024. القصص الحقيقية تجذب انتباه القراء دائمًا، خاصةً إذا كانت مرتبطة بجرائم مختلفة لأنها مليئة بالألغاز والقصص المرتبة، وأفضل هذه الكتب هي ما سنستعرضه في السطور التالية.

كتاب العقل الإجرامي

العقل الإجرامي

يعد مؤلف الكتاب، الدكتور دنكان هاردينج، أحد أبرز الأطباء النفسيين الشرعيين، وغالبًا ما يُطلق عليه لقب شاهد خبير في المحاكمات الجادة، ويحتوي الكتاب على مذكرات مثيرة للاهتمام عن القضايا الأكثر تعقيدًا وإرباكًا التي عمل عليها.

ومن القصص التي يتناولها الكتاب: قصة فتاة صغيرة محبوبة أحرقت منزل عائلتها بالكامل وقتلت والدها وأصابت والدتها إصابة بشعة، لكن لماذا فعلت ذلك؟ كان الجواب صادما.

أما القصة الثانية فتدور حول المراهق البارز الذي يغرق عمته بعد أن صادرت عائلته هاتفه. إنها جريمة قتل، سواء بقصد أم بغير قصد، هي التي تشرح القصة في الكتاب.

أما القصة الثالثة فتدور حول المتنمر الذي قتل زوجته بعد أن حثته على تركيب البلاط. هل هو مضطرب عقليا أم مجرد رجل سيء؟

كتاب العرض المسرحي لجرائم القتل

عرض مسرحي لجرائم القتل

الكتاب، الذي كتبته كيت سامرسكيل، يحل واحدة من أفظع قصص القتل في بريطانيا ما بعد الحرب العالمية الثانية، جرائم القتل المتعددة التي ارتكبها ريج كريستي، وهو شرطي سابق مشين قتل عددًا من النساء، وكذلك زوجته إثيل.

يصور الكتاب الحقائق المبتذلة للحياة في لندن ما بعد الحرب العالمية الثانية، مع تفشي الفساد والمحتالين والعاملين في مجال الجنس وبيوت الدعارة وعمليات الإجهاض في الشوارع، والعنصرية التي أدت إلى انفجار أعمال الشغب.

الطعم

الطعم

كتاب للمؤلف روبرت ميرفي، يدور حول مدى شجاعة الشرطة. لا تحصل الشرطة دائمًا على أفضل غطاء، لذا من المفيد أن تتذكر مدى شجاعتهم في كثير من الأحيان. جاب مهاجم وحشي ومثير للاشمئزاز الشوارع.

حاولت الشرطة استخدام كل أساليبها المعتادة لإلقاء القبض عليه، ولكن دون جدوى، ومع تصاعد الضغط الشعبي، تم تحذير الفتيات من الخروج بمفردهن.

تم وضع خطة جديدة جريئة، وتجرأت مجموعة صغيرة من الضابطات الشابات – وبعضهن مجرد مراهقات – على التجول في شوارع بريستول في وقت متأخر من الليل، للعمل كطعم لمحاولة إغراء الوحش.

“هناك قاتل يتبعك”: هذه الكلمات تتردد في أذن ضابطة الشرطة ميشيل ليونارد، وهي ضابطة وهمية ترتدي زي المتدرب في ليلة باردة في مارس 1979. كان خيار ميشيل واضحا: هل يجب أن تسير في الشوارع الجانبية المظلمة على أمل أن يهاجمها القاتل، أم تبقى على الطريق الرئيسي وتبقى آمنة؟

اختارت بشجاعة الخيار الأول، فأمسك بها رجل وصاح بها: “لا تصرخي وإلا سأقتلك. نجحت الخطة، وأدت إلى القبض على أحد أكثر المجرمين إثارة للاشمئزاز في التاريخ”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top