كشفت الأبحاث الأثرية الحديثة عن أدلة على أن الناس عاشوا بالقرب من بابوا الغربية منذ أكثر من 55000 عام، مما يوفر رؤى جديدة للهجرة البشرية المبكرة إلى المحيط الهادئ.
- إلفريدى يلينيك روائية نمساواية حصدت نوبل في الأدب.. كيف كانت حياتها
- "تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى التعليم الجامعي والبحث العلمي" بالأعلى للثقافة
وبحسب موقع “Getty Images360″، فقد تم الاكتشاف في كهف مولولو الواقع في جزيرة وايجيو في أرخبيل راجا أمبات. ويتضمن هذا الاكتشاف المهم أدوات حجرية وعظام حيوانات وقطعة أثرية مصنوعة من راتنج الأشجار، مما يشير إلى المهارات المعقدة التي طورها هؤلاء المستوطنون الأوائل. .
توفر هذه النتائج أدلة قيمة حول كيفية تكيف البشر مع البيئات الصعبة للغابات الاستوائية المطيرة والمناطق الساحلية خلال هذه الفترة الحرجة من تاريخ البشرية.
- جريدة "مسرحنا".. الدراما المبتكرة والشخصية القبطية فى المسرح المصرى
- افتكروها سفينة .. خوذة برونزية بين 300 كنز تم اكتشافها فى بولندا
- سرقة تمثال لاعب البيسبول جاكى روبنسون بالولايات المتحدة ..ماذا حدث؟
الاكتشافات الأثرية في كهف مولولو
الحفريات في كهف مولولو هي نتيجة تعاون دولي واسع النطاق شمل خبراء من نيوزيلندا وبابوا الغربية وإندونيسيا.
- شركة صينية تقدم عرضًا بـ 1.2 مليار دولار لشراء مركز K11 للفنون في هونج كونج
- افتكروها سفينة .. خوذة برونزية بين 300 كنز تم اكتشافها فى بولندا
- إلفريدى يلينيك روائية نمساواية حصدت نوبل في الأدب.. كيف كانت حياتها
أكد التأريخ بالكربون المشع أن البشر كانوا موجودين في الموقع منذ 55000 عام على الأقل، وأحد الاكتشافات الأكثر إثارة للاهتمام هو قطعة أثرية من الراتنج الشجري، والتي تمثل أقدم استخدام معروف للراتنج خارج أفريقيا. تُظهر هذه القطعة الأثرية أنه ربما تم استخدامه كمصدر للوقود، وهي الأساليب المبتكرة التي استخدمها الأشخاص الأوائل للنمو في بيئتهم.
- "تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى التعليم الجامعي والبحث العلمي" بالأعلى للثقافة
- افتكروها سفينة .. خوذة برونزية بين 300 كنز تم اكتشافها فى بولندا
طرق الملاحة إلى المحيط الهادئ
كما تسلط الدراسة الضوء على الطرق التي سلكها البشر الأوائل أثناء هجرتهم إلى منطقة المحيط الهادئ، وتدعم الأدلة النظرية التي تقول إن البحارة الأوائل سافروا على طول طريق شمالي عبر بابوا الغربية، قبل وصولهم أخيرًا إلى أستراليا. وهذا يتحدى الاعتقاد السابق بأن الطريق الجنوبي كان عبر تيمور. وكان هذا هو الطريق الأساسي.
يعد فهم طرق الهجرة هذه أمرًا ضروريًا لأنه يعطي صورة أوضح عن مدى سرعة انتشار البشر عبر آسيا وأوقيانوسيا، وكيفية تفاعلهم مع الأنواع الأخرى، مثل الهوبيت (Homo floresiensis) في إندونيسيا.
دور بابوا الغربية في الهجرة البشرية
على الرغم من هذه النتائج الأخيرة، لا يزال جزء كبير من تاريخ بابوا الغربية القديم غامضًا بسبب التحديات السياسية والاجتماعية التي تواجهها المنطقة. ستساعد حفريات المحيط الهادئ والدراسات الجارية في سد الفجوات في معرفتنا بأنماط الهجرة المبكرة وتطور المجتمعات البشرية في هذه المنطقة الشاسعة والمعقدة.
الآثار المترتبة على البحوث المستقبلية
إن الاكتشافات في كهف مولولو ليست سوى بداية لاستكشاف أكثر شمولاً لدور بابوا الغربية في تاريخ البشرية، ومع استمرار الباحثين في استكشاف هذه المنطقة، فإنهم يأملون في الكشف عن المزيد من الأدلة التي من شأنها أن توفر نظرة ثاقبة حول كيفية تكيف البشر الأوائل مع البيئات المختلفة. من الغابات المطيرة الكثيفة إلى المناطق الساحلية.
كهف مولولو