اليوم الذكرى الـ 48 لرحيل أمير الصحافة المصرية الصحفي الكبير محمد التابعي، الذي كان أميرا في المظهر والأداء، أنيقا وذو ذوق رفيع. أمضى إجازته في جنيف وباريس، وعاش في الزمالك.
- محاكمة عرابى وأصحابه.. كواليس الاستعدادات والحكم
- توقيع اتفاق تعاون بين القومى للترجمة وثقافة الطفل بالأعلى للثقافة
أسس محمد التابعي مجلة آخر ساعة عام 1934، بالإضافة إلى صحيفة المصري، وشارك فيها محمود أبو الفتح وكريم ثابت، وكتب العديد من الروايات والكتابات التي تحولت إلى مسرحيات، وأفلام، مثل مثل فيلم نورا عام 1967، ومسرحية ثورة القرية، وفيلم ومسرحية عندما نحب.
- توقيع اتفاق تعاون بين القومى للترجمة وثقافة الطفل بالأعلى للثقافة
- محاكمة عرابى وأصحابه.. كواليس الاستعدادات والحكم
عمل محمد التابعي في بداية حياته موظفًا حكوميًا في إدارة التموين، ثم عمل مع محمد عبد المجيد حلمي في جريدة “المسرح” ثم في جريدة “الأهرام” وقت، حيث وقع مقالات تحت اسم “حندوس” قبل أن يتفرغ للصحافة، ليصبح أحد نجوم وشخصيات الصحافة. جميع المؤسسات والمجلات والصحف التي عمل بها أو أسسها.
وبحسب كتاب “الأحوال الشخصية” لمصطفى أمين، فإن محمد التابعي بدأ الكتابة عام 1924، وكتب مقالاته الفنية في النقد المسرحي في صفحات جريدة الأهرام، تحت اسم “حندوس” وتميزت أفكاره بالوضوح والوضوح. لقد تم تجريد كلماته البسيطة من زخارف اللغة والحس البلاغي الذي كان سائدًا في تلك الصحافة. “، الذي قدمه مسرح رمسيس في العشرينيات وانتقد فيه الفنان. يوسف وهبي الذي أعجب بهذه المقالات وانتظرها رغم مهاجمتها له، يصف “التابعي” بأنه أعطاه السم عبر الصنبور.
- محاكمة عرابى وأصحابه.. كواليس الاستعدادات والحكم
- ذكرى موقعة حطين.. صلاح الدين الأيوبى ينتصر على الصليبيين
- تعرف على شروط القبول بمرحلة دبلوم الدراسات العليا بمعهد النقد الفنى
وأوضح الكتاب المذكور أن التابعي لم يجرؤ على توقيع المقال باسمه الصريح خوفا من عمله في مجلس النواب، إذ لا يليق بالبرلمان الموقر أن يستدعي أحد موظفيه ليكون له مسرح . الناقد الذي ينتقد الروايات الكوميدية والدرامية، ولهذا السبب وقع المقال باسم “حندوس” وهو اسمه بين أصدقائه وزملائه، وفي يوم وليلة أصبح هنداس ناقدًا مشهورًا، ويطلق عليه الفنان يوسف وهبي هو: الكاتب الذي يعطيني السم من الصنبور.
ويذكر أيضًا أنه عندما صدرت “روزا اليوسف” في أكتوبر 1925، كان التابعي لا يزال في مكتب الترجمة في البرلمان وكتب نقدًا فنيًا لجريدة الأهرام تحت توقيع (حندوس)، و دعته “روزا اليوسف” للعمل في مجلتها، فبدأ بقسم نسائي يحرره بتوقيع (الآنسة حكمت)، ثم توقف عن كتاباته السياسة، ثم ترك روزا وأسس آخر ساعة، وصدرت الطبعة الأولى من آخر ساعة في 14 يوليو 1934م، واسم التابعي الكامل هو “محمد التابعي محمد وهبة” وأخيه الوحيد. هو حسين وهبة أما لقب التابعي فقد جاء مباركة باسم الشيخ التابعي وفي كثير من الأوراق سجلت سنة ميلاده على أنها 1896 لكن في الطلب منه أن ولمقاضاة محكمة الجنايات عام 1928 نجد ما يخالف ذلك.