تعتبر الحضارة المصرية القديمة مصدر جذب للعلماء والباحثين حول العالم، لما تحمله من أسرار وأسرار يتم الكشف عنها تباعا من خلال الدراسات العلمية التي تصدر بين الحين والآخر. وهذه حقائق علمية مثبتة بالأدلة العلمية الصحيحة. ولهذا السبب تم توثيقها في إحدى المجلات العلمية العالمية المعروفة، لكن لا تزال هناك شائعات ليس لها بالطبع أي دليل علمي يثير الجدل، هي مجرد معتقدات أو أفكار مبنية على مجرد الخيال، وسنسردها. منها في السطور التالية.
- مخطوطات فرجينيا وولف متاحة على الإنترنت..67 دفتر قراءة للكاتبة البريطانية
- يوسف نوفل: اللغة والشعر حجتنا الأقوى في مواجهة أعداء الأمة
- قبل انطلاقه.. كل ما تريد معرفته عن معرض "فى صحبة محمود سعيد"
المدينة المفقودة تحت أبو الهول
يعد أبو الهول من أبرز علامات الحضارة المصرية القديمة، ودائما ما تكثر الشائعات حوله مثل وجود مدينة مفقودة تحت التمثال أو أن شكل الصخر أجبر المصريين القدماء على نحته . في هذا النموذج.
وعن وجود الممرات أو ما يسمى بالمدينة المفقودة تحت أبو الهول، قال عالم الآثار الكبير د. وعلق زاهي حواس قائلاً: إن الادعاءات التي تقول بوجود مدينة مفقودة تحت أبو الهول لا علاقة لها بالواقع، وليس لها أي دليل علمي على الإطلاق، ولدينا صور للحفريات التي تمت تحت أبو الهول تثبت أن أبو الهول وهو صخرة صلبة ليس تحتها ممرات.
- يوسف نوفل: اللغة والشعر حجتنا الأقوى في مواجهة أعداء الأمة
- قبل انطلاقه.. كل ما تريد معرفته عن معرض "فى صحبة محمود سعيد"
- ذكرى وفاته.. روايات جسدها صلاح ذو الفقار
أما ما أثير حول شكل صخرة أبو الهول الذي اضطر المصريين القدماء إلى نحتها بهذه الطريقة، فيقول د. وقال أحمد بدران، أستاذ الآثار بجامعة القاهرة، إن ما قيل في تلك الدراسات هو وجود ممر أو أن شكل الصخر هو ما دفع المصريين القدماء إلى نحت التمثال بهذه الطريقة السلسة غير صحيح، لأن وقد تم نحت أبو الهول في صخرة الهضبة على يد الفنان والنحات المصري القديم في هذا. المكان والزمان، ولدينا العديد من التماثيل التي تشهد على براعة المصري القديم ومدى قدرته على صناعة التماثيل.
- مخطوطات فرجينيا وولف متاحة على الإنترنت..67 دفتر قراءة للكاتبة البريطانية
- مثلث تدمير الشعوب .. ما يقوله كتاب "حوار الإيمان والإلحاد"
- يوسف نوفل: اللغة والشعر حجتنا الأقوى في مواجهة أعداء الأمة
وتقع مقبرة نفرتيتي خلف مقبرة توت عنخ آمون
أعلنت وزارة الآثار، خلال عام 2018، نتائج البحث الجيوفيزيائي الذي قامت به البعثة العلمية بجامعة البوليتكنيك في تورينو بإيطاليا، والتي كشفت عن عدم وجود أي غرف خلف أسوار مقبرة الملك توت عنخ آمون التي تم جلبها، منذ عدة سنوات بعد أن أعلن عالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفز أنه عثر على باب سري في إحدى الغرف. دفن توت عنخ آمون الذي يعتقد أنه مقبرة نفرتيتي.
- عيد ميلاد محمد صلاح.. اعرف قائمة كتب قرأها وشاركها مع المتابعين
- اتحاد الناشرين المصريين يعلن انطلاق معرض للكتاب بمقر نقابة الصحفيين
وقال عالم الآثار الكبير الدكتور زاهي حواس عن هذا الأمر حينها: إن ما أُعلن عن وجود مقبرة نفرتيتي داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون هو محض هراء وأساطير لا علاقة لها بالعلم. والدليل على ذلك القراءات التي قامت بها أجهزة الرادار اليابانية، وعقد 3 مؤتمرات، وعرضت هذه القراءات على علماء متخصصين في القراءات الرادارية، الذين أكدوا أن هذه القراءات لا يوجد بها أي دليل على وجود مقبرة نفرتيتي. قبر الفرعون الشاب.
من جانبه، أوضح رئيس البعثة البريطانية، فرانشيسكو بورسيلي، حينها، أنه لا يريد أن يقول إن الخلاف حول وجود غرفة دفن توت هو “ضجيج”، بل هو اختلاف في الرأي، وإنه ولم تكن النتيجة مخيبة للآمال، لأن هذه في نهاية المطاف مسائل علمية، ولم يعد هناك أجهزة أكثر مما تم إنشاؤه. استخدمناها للبحث خلف مقبرة توت عنخ آمون، وتأكدنا من النتائج، وهناك أمل أن تكون مقبرة نفرتيتي في مكان آخر.