"العالم السفلي" فى أمريكا الوسطى تعرض لانهيار أرضي فى القرن 15..اعرف حكايته

كشفت دراسة جيولوجية حديثة، أجراها باحثون من المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ، عن أدلة تشير إلى تعرض موقع ميتلا لزلزال أرضي هائل في القرن الخامس عشر الميلادي، بحسب ما نشره موقع “هيريتدج ديلي”.

ميتلا، المعروفة باسم ميكتلان في لغة الناهيوتل، تعني “مكان الموتى” أو “العالم السفلي”. .

برز الموقع باعتباره المركز الديني الرئيسي لشعب الزابوتيك، ولكن بحلول عام 1000 بعد الميلاد تقريبًا، غزت قبيلة الميكستيك ميتلا والمنطقة المحيطة بها، ونتيجة لذلك تعكس العناصر المعمارية لمباني ميتلا مزيجًا من التأثيرات من ثقافتي أمريكا الوسطى.

وبالتعاون مع علماء الآثار في المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ، تم إجراء دراسة جيوفيزيائية باستخدام رادار اختراق الأرض ضمن مجموعة الهياكل المكونة من أرويو وأدوبي. وفي الوقت نفسه، حصل الباحثون على سجلات زلزالية للاهتزازات الطبيعية في منطقة أرويو وأدوبي. تردد الرنين وبنية السرعة تحت السطح.

تجدر الإشارة إلى أن سان بابلو فيلا دي ميتلا تقع في سفوح جبال سييرا نورتي، في أقصى شرق وادي تلاكولولا، وهي منطقة نشطة زلزاليا.
وكشف التحليل أن التربة السطحية في منطقة ميتلا تحتوي على طبقات غير منتظمة تتكون من رواسب ومواد تنقلها الانهيارات الأرضية الضخمة.
وهذا ما تؤكده الأبحاث التي أجراها الجيولوجي فيكتور هوغو جاردونيو مونروي، الذي اقترح أن منطقة مستوطنة ميتلا كانت مدفونة تحت رواسب كبيرة من الانهيارات الصخرية في وقت ما خلال فترة ما بعد الكلاسيكية (900-1520 م).

وتؤكد الدراسة أن زلزالا بقوة 6 أو 7 درجات على مقياس ريختر ربما كان هو السبب في الانهيار الأرضي، وهو ما يتوافق مع إشارة في مخطوطة تيليريانو ريمينسيس التي تحكي قصة اهتزاز الأرض في وادي أواكساكا عام 1495م. بعنف. منطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top