قال علماء آثار إن “مقبرة النخبة” التي تم اكتشافها في بقايا قلعة مهجورة في منغوليا تحتوي على بقايا امرأة ترتدي رداء حريري أصفر، مما يوفر نظرة ثاقبة على الأعمال الداخلية لممارسات الدفن والتجارة في إمبراطورية ازدهرت على مدى ألف عام. قبل قليل، بحسب ما نشر موقع “livescience”.
تم بناء القلعة، المعروفة باسم خار نور، في وقت ما بين القرنين العاشر والثاني عشر، خلال إمبراطورية خيتان لياو (التي تُكتب أيضًا خيتان)، والتي كانت تسيطر على أجزاء كبيرة من وسط وشرق منغوليا. جدار طويل”. ويمتد عبر الريف، بحسب دراسة نشرت في مجلة الأبحاث الأثرية في آسيا.
- شاهد لوح تحنيط بسوسنس الأول من مقتنيات المتحف المصرى
- غواية القاهرة.. كتاب جديد لـ عيد عبد الحليم عن تاريخ المدينة عبر العصور
- اكتشاف هياكل عظمية داخل حصن من العصور الوسطى.. ضحايا الغزو المغولى فى بولندا
وبعد انهيار الإمبراطورية عام 1125، تبعتها الإمبراطورية المغولية التي نشأت عام 1206 تحت حكم جنكيز خان.
وتم إخفاء القبر داخل جدران أحد أسوار القلعة، وكشف التأريخ بالكربون المشع للهيكل العظمي “المحفوظ جيدًا” أن المتوفاة كانت امرأة توفيت بين سن 40 و60 عامًا. تم دفنها في تابوت، وهي ترتدي رداء حريري أصفر، ووضعت منسوجات حريرية إضافية تحت رأسها مغطاة بغطاء رأس من لحاء البتولا.
- لوحة فان جوخ تحقق 1.8 مليون جنيه إسترلينى بمزاد لندن
- غواية القاهرة.. كتاب جديد لـ عيد عبد الحليم عن تاريخ المدينة عبر العصور
وكتب مؤلفو الدراسة في مقالتهم: “هناك القليل من الوثائق التاريخية التي تقدم أوصافًا ملموسة للوضع في منغوليا والتي يمكننا من خلالها فهم العمليات الاجتماعية والسياسية التي مهدت الطريق لصعود المغول”.