اليوم ذكرى إحدى جرائم الاحتلال التي لا تنتهي، وهي محاولة إحراق المسجد الأقصى في مثل هذا اليوم 21 أغسطس 1969. ورغم مرور أكثر من نصف قرن على جريمة الأقصى حرق. المسجد، فإن قوات الاحتلال الغاشمة لن تعفى من المساءلة وانتهاك القانون الدولي، والاستهتار بمشاعر المسلمين، وانتهاك حرية العبادة.
- ذاكرة اليوم.. اغتيال عباس حلمي الأول وانطلاق كأس العالم ومولد على الكسار
- خلال شهر من مبادرة بداية جديدة.. 31915 مستفيدا من أنشطة مكتبة مصر العامة
- باتريك وايت كتب 12 رواية وحصل على نوبل.. تعرف على أعماله
وكانت جريمة حرق المسجد الأقصى عام 1969م، جزءاً من جرائم الاحتلال الخبيثة التي نفذها آنذاك بهدف تنفيذ مخطط هدم المسجد الأقصى وهيكله المزعوم (بناء هيكل سليمان). بدأ الحريق على يد مستوطن يهودي أسترالي يدعى مايكل دينيس لمحاولة إحراق ثاني وأول وثالث أقدس قبلة للمسلمين.
ودمرت النيران واجهات المسجد الأقصى وسقفه والسجاد والزخارف النادرة وجميع محتوياته بما في ذلك القرآن الكريم والأثاث. تعرض المبنى لأضرار جسيمة، مما استغرق سنوات لإصلاحه وإعادة زخارفه، وبلغت مساحة المسجد المحروقة أكثر من ثلث مساحته الإجمالية، أي أكثر من 1500 متر مربع. تبلغ مساحته الأصلية 4400 متر مربع، وألحق الحريق أضرارا كبيرة بمبنى المسجد الأقصى المبارك وأعمدته وأقواسه وزخارفه القديمة، كما سقط السقف. وسقط المسجد على الأرض نتيجة الحريق، وسقط عمودان رئيسيان مع القوس الداعم للقبة. كما تضررت أجزاء من القبة الداخلية المزخرفة والمحراب والجدران الجنوبية من الجبس والزجاج الملون. واحترق السجاد والعديد من الزخارف والآيات القرآنية.
- معرض صور بقصر باكنجهام يكشف لقطات لم ترها من قبل للعائلة المالكة البريطانية
- العثور على 16قطعة أثرية من العصر الرومانى يعيد كتابة تاريخ بريطانيا
المسجد الأقصى من أكبر مساجد العالم ومن أقدس المساجد عند المسلمين وأولى القبلتين في الإسلام يقع في البلدة القديمة بالقدس في فلسطين بجوار السور واسم كل ما يرمز إليه. يقع داخل سور المسجد الأقصى الذي يقع في أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية من البلدة القديمة المسورة. وتبلغ مساحته حوالي 144 ألف متر مربع، ويضم قبة الصخرة والمسجد القبلي والمصلى المرواني وعدة معالم أخرى يصل عددها إلى 200 معلم. يقع المسجد الأقصى على قمة هضبة صغيرة تسمى “هضبة موريا”، والصخرة هي أعلى نقطة فيه، وتقع في قلبه.