ولم تُعرض لوحة سلفاتور موندي، التي تبلغ قيمتها 450 مليون دولار، والمنسوبة إلى ليوناردو دافنشي، علناً منذ بيعها في دار كريستيز للمزادات في عام 2017، وهو العام الذي أصبحت فيه أغلى لوحة على الإطلاق في مزاد علني.
وبحسب تقرير جديد لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فإن اللوحة لا تزال مخزنة في جنيف لأنها أغلى لوحة في العالم. والخبر السار هو أن المالك يمكنه أخيرًا إتاحتها للعرض العام في متحف مستقبلي في الرياض، حيث توجد اللوحة. وستكون بمثابة مرساة ثقافية، على غرار لوحة الموناليزا في متحف اللوفر.
- عرض مقتنيات الملك توت عنخ آمون بشكل كامل فى المتحف الكبير لأول مرة
- اكتشاف سدادة لعلاج فم عمرها 300 عام مصنوعة من الذهب والنحاس في بولندا
وكان نسب لوحة سلفاتور موندي إلى ليوناردو موضع جدل حاد في عالم الفن، ويزعم بعض الخبراء أن أسلوب اللوحة لا يتطابق مع أعمال ليوناردو المعروفة، خاصة فيما يتعلق بنسب الشكل وملامح الوجه. وقد خضعت اللوحة لعملية ترميم واسعة النطاق، مما يثير تساؤلات حول صحة الطبقات والتفاصيل الأساسية.
ومن مواهب ليوناردو دافنشي أنه كان موسيقيًا وصانعًا للآلات الموسيقية بارعًا، وكانت قيثارته وفيولاه من أكثر آثاره التي تشد انتباه من يتابعون تاريخه وإرثه.
يُعرف دافنشي باهتمامه برحلة الإنسان، وهذا يمكن العثور عليه في جميع دفاتر ملاحظاته، وأحياناً بطرق غير متوقعة تجعل دافنشي يبدو وكأنه بندول يهدف إلى تمكين الإنسان من الطيران، له من الأناقة التي تتمتع بها العديد من رسومات دافنشي واختراعاته. .