المسيح في العاصفة.. لوحة لن تشاهدها كثيرًا.. اعرف السبب

تحتفل بعض الكنائس هذه الأيام بميلاد المسيح، وهو الأمر الذي حرص عدد كبير من الفنانين التشكيليين على مر الزمن على رسمه على جدران الكنيسة أو لوحاتها، مختارين لقطة معينة من طفولته أو رحلة حياته.

ومن اللوحات التي لم نشاهدها كثيراً هي لوحة “المسيح في العاصفة على بحر الجليل” للفنان العالمي رامبرانت فان راين، والتي أبدعها عام 1866.

وهي لوحة زيتية على قماش، وكانت موجودة في متحف إيزابيلا ستيوارت جاردنر في بوسطن، لكنها سُرقت عام 1990 وما زالت مفقودة. تصور اللوحة معجزة المسيح في تهدئة العاصفة على بحيرة طبريا. المكان هو نفس بحر الجليل، لكن اسم بحر الجليل له دلالة دينية في الديانة المسيحية، وتحديداً كما هو موضح في الفصل الرابع من إنجيل مرقس.

ومن المعروف أن تهدئة العاصفة هي إحدى معجزات المسيح المذكورة في الأناجيل المذكورة في متى 8: 23-27 ومرقس 4: 35-41 ولوقا 8: 22-25.

وبحسب الأناجيل، ففي إحدى الليالي كان المسيح وتلاميذه يعبرون بحر الجليل في قارب، وفجأة ظهرت عاصفة شديدة، وبدأت الأمواج ترتفع وتتحطم فوق القارب حتى كاد أن يغرق. وكان يسوع نائماً على وسادة في المؤخرة، فأيقظه تلاميذه وقالوا له: “يا معلم، أما يهمك إن غرقت؟” ثم يقول إنجيل مرقس ما يلي:

“لماذا أنتم ضعفاء القلب، يا قليلي الإيمان؟” (متى 8: 26) فانتهر الريح وقال للبحر: «اهدأ! اهدأ!”. (مرقس 4: 39) فتتوقف الرياح الشديدة ويسكن البحر.

المسيح في العاصفة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top