يعد الخوف، خاصة في عصرنا الحديث، أحد العواطف والمشاعر التي تعيق تقدم الإنسان، كما يعيق قدرته على الاستمتاع بما لديه، لذلك انتبه الباحثون والمهتمون بالنفسية البشرية إلى “مواجهة وهم الخوف” وتوفير السبل والوسائل للتغلب عليها.
- غطاء تابوت خشبي مصري قديم للبيع بالمزاد.. اعرف الثمن
- ذاكرة اليوم.. اتفاق نهاية الحرب الأهلية اللبنانية وميلاد جلال الدين الرومى
- فتح مصر.. حكاية حصن بابليون وسبب تسميته بهذا الاسم
حرر نفسك من الخوف.. جوزيف أوكونور
والغرض الأساسي من الكتاب هو مساعدتنا في التخلص من هذه المخاوف حتى نصل إلى حالة من الحرية النفسية.
يحتوي هذا الكتاب على تعليمات عملية سهلة التطبيق، تهدف معظمها إلى تعليم القارئ مجموعة من المهارات، أهمها: كيف تحدد الأشخاص الجديرين بالثقة وغير الجديرين بالثقة؟ كيف تنمي القدرة على الشعور بالأمان في المواقف الأكثر خطورة؟ كيف تتغلب على المخاوف الاجتماعية السائدة في هذا العصر؟ كيف تتكيف مع التغييرات، ولا تخاف من عدم اليقين بشأن المستقبل؟ كيف تركز على الحاضر وتعمل على تحقيق الراحة النفسية الكاملة؟ بالإضافة إلى مهارات أخرى، والتي بدونها لن نتمتع بالحرية، لأننا لن نتحرر من الخوف
- ذاكرة اليوم.. اتفاق نهاية الحرب الأهلية اللبنانية وميلاد جلال الدين الرومى
- عرض لوحة النيل عند أسوان للمستشرق إرنست كورنز للبيع فى سوثبى
العواطف: التحرر من الغضب والغيرة والحسد والخوف… أوشو
ومن الأحداث الأخيرة التي ساهمت في إحداث تحول ثوري تلك التي تناولت العقل والجسد، وديناميكية القلب والعقل، ومن اتحاد العقل والجسد تنشأ حركة وموجات من الطاقة وهي العواطف. التي تأتي من القلب.
في الواقع، فإن منهج أوشو في هذا الكتاب هو النظر إلى الجسد والعقل باعتبارهما جانبين لطاقة واحدة. ومن خلال هذين القطبين تتحرك هذه الطاقة على شكل انفعالات صنفها أوشو على أنها مشاعر سلبية مثل الاكتئاب والغضب والحسد والغيرة والخوف… وإيجابية مثل الحزن والتعاطف والحب والشجاعة. ووجد أن الإيجابية نشعر بها بوعي، بينما السلبية نشعر بها دون وعي. فإذا أدخلنا عامل الوعي فيه يتحول، ولذلك في هذا الكتاب أوشو لا يطلب أي نوع من الإدانة، ولا أي نوع من القمع أو الكبت، بل يطلب تحويل المشاعر السلبية إلى مشاعر إيجابية.
- ذاكرة اليوم.. اتفاق نهاية الحرب الأهلية اللبنانية وميلاد جلال الدين الرومى
- فتح مصر.. حكاية حصن بابليون وسبب تسميته بهذا الاسم
ويحدث هذا السياق من خلال ما أسماه أوشو الملاحظة دون تحديد، دون اختيار ودون حكم، وصولا إلى القلب الفارغ حيث يكون الراصد محايدا، وهو من خلال سياق وعي ينمو ويتطور وينشط بإحضار المظلوم. العواطف إلى السطح ومن ثم العمل على تحويلها.
لا شك أن الأمر يحتاج إلى تفكير، ولهذا السبب ابتكر أوشو تقنية التأمل الديناميكي وابتكر بعض التمارين التي تساعد على إخراج المشاعر المكبوتة إلى السطح والتحرر منها.