اليوم الذكرى العاشرة لوفاة الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم. الثورة والمقاومة من أراضي عام 1948. تناول في شعره النضال والمعاناة الفلسطينية، وعندما بلغ الثلاثين من عمره، كان قد نشر ست مجموعات شعرية نالت شهرة واسعة في العالم العربي.
- ورش للأطفال وذوى الهمم ومعارض كتب فى ليالى رمضان بالحديقة الثقافية
- مسلسل الحشاشين يبرز شخصية نظام الملك.. ما علاقته بحسن الصباح؟
كما كتب سميح القاسم عددا من الروايات، ومن اهتماماته إنشاء مسرح فلسطيني يحمل رسالة فنية وثقافية عالية وفي الوقت نفسه يحمل رسالة سياسية قادرة على التأثير في الرأي العام العالمي المؤثر على الشعب الفلسطيني. القضية – يعتبر قاسم من أوائل الشعراء الفلسطينيين الذين اهتموا بالقضية الفلسطينية في فترة ما بعد النكبة، وقد ظهر ذلك في أعماله الشعرية بشكل عام وأعماله الشعرية. الأعمال المسرحية بشكل خاص.
وبحسب دراسة بعنوان “سميح القاسم وخصوصية اللغة في نثره الأدبي” للباحثة كوثر جابر، يبدو أن القاسم يهتم بنقل المحتوى بوضوح والتأكيد عليه أكثر من اهتمامه بالخاصية والفنية. تشكيل اللغة، ويظهر ذلك في قطعه النثرية: هكذا تولى هنري إدارة مطعم رضوان وشلومو (1970)؛ المؤسسة الوطنية للمجنون (1970); كيف كان رد الحاخام مندل على طلابه؟ (1973); الابن (1974); المغتصب (1975).
ويوضح الباحث أن هذه المسرحيات كتبت في أعقاب حرب حزيران 1967، وكانت من بدايات المسرح الفلسطيني الحديث الذي حشد الجانب المسرحي في خدمة الأدب التعبدي. ويتابع القاسم من خلال هذه المسرحيات الوضع السياسي والعلاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين بقدر قليل من المعدات الجمالية والبلاغية، حتى نتمكن من ملاحظة الجانب الوظيفي والسياسي للغة. لكن هذا لا ينفي جودة الأدب من هذه الكتابات. تناولت هذه المسرحيات موضوع الصراع العربي الإسرائيلي الداخلي، وتم دمجها مع التقنيات المسرحية الحديثة، مثل الصراع الدرامي والعالم المقلوب والتغريب والأقنعة والإخراج المسرحي.