ذكرى ميلاد أنيس منصور.. أبرز أعمال الكاتب الراحل

تحل اليوم ذكرى ميلاد الكاتب والفيلسوف والفيلسوف المصري الكبير أنيس منصور، الذي عرف بكتاباته الفلسفية من خلال مجموعة واسعة من أعماله. ولد في مثل هذا اليوم 18 أغسطس 1948م، جعل من نفسه أيقونة لمحبيه حيث تعلم أكثر من لغة منها الإنجليزية والإيطالية والروسية والألمانية مما ساعده على التعرف على ثقافات البلدان المختلفة. وسنستعرض أبرز ما كتبه المؤلف في السطور التالية.

ترجم أنيس منصور العديد من الكتب والأعمال الأدبية الأجنبية إلى اللغة العربية، بلغت نحو 9 مسرحيات و5 روايات من لغات مختلفة، بالإضافة إلى 12 كتابًا لفلاسفة أوروبيين. وفي الوقت نفسه اهتم الناشرون العالميون بترجمة العديد من أعماله إلى اللغات الأوروبية، وخاصة الإنجليزية والإيطالية. كما سافر إلى العديد من دول العالم، وقام بتأليف العديد من كتب الرحلات، مما جعله من رواد هذا الأدب، منها “حول العالم في 200 يوم، اليمن ذلك المجهول، أنت في اليابان وغيرها من البلدان”. بالإضافة إلى عدد من كتبه الغريبة التي تحدثت عن عوالم الأشباح وأسرار الكون.

أشباح وأشباح

وهذا أحد كتب أنيس منصور الشهيرة، ويتناول الكتاب، كما هو واضح من اسمه، قصص الأرواح والأشباح التي انتشرت حول العالم، مع تواريخ وأماكن وأسماء حقيقية، بالإضافة إلى ظواهر غريبة لا وجود لها. وقد تم شرحها، مثل مثلث برمودا، واختفاء البشر والطائرات والسفن، والحوادث الغامضة وغيرها من الظواهر التي أذهلت الناس. ولم يتم حلها.

ما سقط من السماء

ومن خلال كتابه، ينطلق المؤلف في رحلة تاريخية وفلكية وجغرافية مثيرة، ويرى أن هذه الحضارة الإنسانية ليست الحضارة الوحيدة التي عاشت على الأرض. وقبل ذلك كانت هناك حضارات ازدهرت وانهارت لأسباب لا نعرفها الآن.

ويؤكد أن الإنسان ليس الكائن العاقل الوحيد في هذا الكون، وهناك كائنات أكثر حكمة وذكاء تعيش على العديد من الكواكب الأخرى. ثم اختفوا ولكن بعد أن تركوا آثارهم في الجيزة وبعلبك في كهوف الطاسيلي في ليبيا قرب بغداد وفي جنوب فرنسا والنمسا وإنجلترا وروسيا.

لعنة الفراعنة

وفي هذا الكتاب يحاول أنيس منصور الإجابة على سؤال هل هناك “لعنة” حقيقية؟ ما معنى كلمة “لعنة”؟ هل هي تعويذة هل هناك رسائل يمكن رميها على الناس؟ هل للرسائل قوة على الأشياء والأشخاص؟ هل للرسائل “خدام” كما يقول رجال الدين والعلماء الروحيون؟ هل هؤلاء الخدم قوة غير إنسانية، قوة شيطانية؟ هناك كلمات كثيرة في اللغة الفرعونية القديمة تشير إلى أن الموت ما هو إلا نوم أو انتظار يقظة أطول وأروع – أي أن اليقظة الرهيبة أو الرائعة كانت من عجائب العصور القديمة، العلوم، الطبيعة، الكيمياء، الطب والسحر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top