في مثل هذا اليوم ولد الأديب والكاتب والفيلسوف الكبير أنيس منصور، في مثل هذا اليوم 18 أغسطس سنة 1948م، أصبح أيضًا أيقونة لمحبيه، تعلم أنيس منصور مجموعة من اللغات التي مكنته من ذلك. توفي الكاتب الكبير عن عالمنا في 21 أكتوبر 2011، وبقيت آخر كلماته. في آذان الكثيرين.
- استمرار قوافل قصور الثقافة المكثفة بقرى حياة كريمة بالإسكندرية
- متى اخترع البشر الفولاذ للمرة الأولى؟ عمره 2000 عام على الأقل
- ذاكرة اليوم.. اختيار عبد الناصر رئيسا لمصر عام 1965 ورحيل مايكل جاكسون
من كتاب آخر 200 يوم مع أنيس منصور للكاتب د. وقال مجدي عفيفي: بينما يتنفس الصباح لفجر يوم جديد، لفظ أنيس منصور أنفاسه الأخيرة عند غروب شمس عمر امتد 87 عاما. ، ليضع نقطة الفرج في السطر الأخير من كتاب حياته، في الساعة التاسعة من صباح يوم الجمعة الموافق 21 أكتوبر 2011، وهو الوقت اليومي الذي كان يتوهج فيه بالقلم والألم والوجع. الأمل، لكن هذه المرة فقدت توهجها على إيقاع آيات من القرآن الكريم. وفاضت روحه كأنه يريد أن يكون آخر وأجمل وأجمل ما يسمعه في الدنيا، وكانت النفس المطمئنة تستعد للرجوع إلى ربها راضية مرضية.
- عرض قناع مومياء مطلى بالذهب فى مزاد عالمى.. شاهده واعرف ثمنه
- ماركيز دى ساد المفترى والمفترى عليه.. هل تبرأ رمز من أفعاله
آخر سؤال سألته لأنيس منصور في أيامه الأخيرة كان:
– ماذا ستقول لربك غداً عندما تقابله؟!
- مسلسل الكبير أوى 8 الحلقة 15.. معنى "سبع ولا ضبع"
- متى اخترع البشر الفولاذ للمرة الأولى؟ عمره 2000 عام على الأقل
قال بلغة الأعماق البعيدة التي كان يهمس بها في كل حواراته معي:
- مسلسل الكبير أوى 8 الحلقة 15.. معنى "سبع ولا ضبع"
- ذاكرة اليوم.. اختيار عبد الناصر رئيسا لمصر عام 1965 ورحيل مايكل جاكسون
– أقول له: أنت الله؛ ليس لك شريك، ما أروعك!
واستمر في البكاء، كما بكى في العديد من المراجعات الكونية، واستمعت إليه، وتلاشى صوته وأصبح شاحبًا للغاية: “يا رب.. أنا تعبت، وجلالك، وعظمتك، وحكمتك، وعظمتك”. روعة إني تعبت عن يميني عشرون مذهبا في الفلسفة، وعن يساري عشرين مذهبا في الدين، ومن خلفي… حروب الصليب والهلال. .. يا رب أريد أن أقودك… بك… بنورك على ظلمة روحي… على كهوفه وأقبيته وهاويته تعبت يا رب أنا أنا ضعيف، أحلامي وأوهامي أكبر من قدرتي، لكن ريشي قصير وثقيل، معاناتي ضعيفة، كفاحي ممل، ولا حول لي عين تبصر، وأذن تسمع، ويد لتبصر. المس والقلب لينبض ولي عقل. أن أفكر، لأن عذاب الفكر هو نصيبي.”