اليوم ذكرى ميلاد مصطفى كامل الذي يعتبر أيقونة مصرية رائدة في تاريخ مصر، وفي السطور التالية سنستعرض ما يوجد داخل متحفه.
يعد متحف مصطفى كامل أحد المكونات المهمة لخريطة المتاحف الوطنية التابعة لقطاع الفن التشكيلي، وقد افتتحه عبد القادر حاتم وزير الإرشاد الوطني آنذاك رسميًا في إبريل عام 1956م، ويحكي المتحف قصة كفاح البطل مصطفى كامل ضد الاحتلال الإنجليزي.
تم بناء المتحف على الطراز الإسلامي ويقع في ميدان صلاح الدين بحي القلعة. ويحتوي على قاعتين تحتويان على بعض مقتنيات القائد المتمثلة في كتب ورسائل بخط يده، وبعض الصور الفوتوغرافية لأصدقائه وعائلته. بالإضافة إلى بعض متعلقاته الشخصية من ملابس وأدوات مائدة وغرفة مكتبه.
- وزير الثقافة يهنئ رئيس جهاز التنسيق الحضارى بالفوز بجائزة اتحاد الآثاريين العرب
- عرض لوحة حجرية تعود للعصر البطلمى بمزاد عالمى.. اعرف ثمنها
ويحتوي المتحف أيضًا على لوحات زيتية تصور حادثة دنشواي. تم افتتاحه رسميًا في أبريل 1956. وكان قبل ذلك ضريحًا يضم رفات الزعيمين مصطفى كامل ومحمد فريد. ثم نُقل إليها رفات المفكرين والناشطين الوطنيين عبد الرحمن الرافعي وفتحي رضوان.
- أحلام نجيب محفوظ.. هل تمنى السفر إلى الخارج؟
- وزير الثقافة يهنئ رئيس جهاز التنسيق الحضارى بالفوز بجائزة اتحاد الآثاريين العرب
ومن الجدير بالذكر أنه بعد ترميمه وتطويره، أعيد افتتاح المتحف في 8 فبراير 2001، وتم تطويره مرة أخرى وأعيد افتتاحه في 5 أبريل 2016. وشملت أعمال التطوير المبنى من الداخل والخارج، بالإضافة إلى حديقته. الأسوار وكذلك الملحقات مثل أثاث المكاتب ونحوها. وتم تحديث سيناريو العرض المتحفي، وإضافة مجموعة من الوثائق على شكل صور فوتوغرافية نادرة توثق وتسجل لحظات تاريخية مهمة في حياة القائد وخاصة رفاقه. .
