فى ذكرى رحيله.. تعرف على دواوين صلاح عبد الصبور وسنوات نشرها

في الذكرى الـ43 لوفاة الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور، نسلط الضوء على أهم دواوينه الشعرية التي تركت بصمة لا تنسى في الأدب العربي، عبد الصبور، الذي ولد عام 1931 وتوفي في 13 أغسطس 1981. كان من أبرز الشعراء الذين تناولوا الحزن في أعماله، وكان لمشروعه المسرحي طابع سياسي نقدي، لكنه حافظ على استقلاله الفكري دون انحياز حزبي.

بدأ صلاح عبد الصبور بنشر شعره في الصحف، وانتشرت شهرته بعد أن نشر قصيدته الشهيرة “شنقة زهران”.

وفي عام 1957، أصدر مجموعته الشعرية الأولى “الناس في بلدي”، والتي تعتبر أول مجموعة شعرية حديثة (الشعر الحر أو الشعر التفيليلي) في مصر، وكان لها تأثير كبير على الساحة الأدبية.

وأعقب ذلك نشر خمس مجموعات أخرى

* أقول لك (1961)
*أحلام الفارس العجوز (1964)
*تأملات في الزمن الجريح (1970)
* أشجار الليل (1973)
* التنقل في الذاكرة (1977)

وإلى جانب دواوينه الشعرية، قدم صلاح عبد الصبور مساهمات نقدية ونظرية مهمة، من بينها كتابه النثري “حياتي في الشعر” الذي يعتبر من أبرز مؤلفاته في التنظير حول الشعر. كما كتب العديد من الأعمال النثرية مثل: “قراءة جديدة لشعرنا القديم”، و”على حافة الخمسين”. “، و”الكلمة باقية”، و”أصوات القرن”، و”رحلة الضمير المصري”.

تأثر إبداع عبد الصبور بمصادر متنوعة، منها شعر المتشردين وشعر الحكمة العربية، بالإضافة إلى استلهامه لشخصيات صوفية مثل الحلاج وبشر الحافي. كما تأثر بالأدب الإنجليزي، ولم يفوت فرصة إقامته في الهند كمستشار ثقافي لمصر، حيث تعمق في الفلسفات الهندية والثقافات المتعددة.

وبهذه الخصائص قدم عبد الصبور نصوصا شعرية نادرة مزجت بين التراث العربي والإبداع الإنساني العام، مما جعله أحد أعمدة الشعر العربي الحديث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top