صدرت مؤخرًا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف المؤلف محمد عبد الحافظ ناصيف نائب رئيس الهيئة، كتاب “الصناعات المعدنية في مصر خلال سبعة آلاف عام” للدكتور. نشر سعد الراجحي أستاذ هندسة المعادن. بجامعة القاهرة، ضمن سلسلة “الثقافة العلمية”.
يحتوي الكتاب على ستة فصول، الأول: الصناعات المعدنية ووصف عام، الثاني: قدماء المصريين عصر القيادة من عصر ما قبل الأسرات إلى عام 670م، الثالث: العصور الوسطى عصر الحرفيين من عام 670م م إلى 1800 م الرابع: عصر الصحوة الحديث وعصر آل محمد علي من 1800 م إلى 1952 م خامساً: مصر المعاصرة: وزارة الصناعة، التأميم، نمو القطاع العام، عودة القطاع الخاص (من 1952 إلى الآن)، الفصل السادس: التعليم والتدريب وتوطين التكنولوجيا.
- وزارة الثقافة تبدأ احتفالات أكتوبر بورش فنية تفاعلية لقطاع الفنون التشكيلية
- فدوى طوقان.. سر تطوير موهبتها وكواليس لقائها بعبد الناصر
ويقول غلاف الكتاب: «إن هذه الرحلة مع الصناعات المعدنية أظهرت دور قدماء المصريين في التعرف على صناعات البرونز والحديد والذهب وتطويرها قبل الدول الأخرى التي وجدت فيها هذه المعادن بكميات أكبر.
- وزارة الثقافة تبدأ احتفالات أكتوبر بورش فنية تفاعلية لقطاع الفنون التشكيلية
- ذاكرة اليوم.. ميلاد كارل ماركس وأوجينى ورحيل نابليون بونابرت
ويرجع ذلك إلى العين الثاقبة والعقل الواعي لهؤلاء الأجداد. عصر.
ثم بعد عام 1952، انتشرت الصناعات المعدنية -نسبيًا- في مصر الحديثة، حيث أنشأت الدولة بعضها وأممت البعض الآخر، مما يؤكد التوجه الاشتراكي في ذلك الوقت، وبذلك امتدت هذه الصناعة سبعة آلاف عام.
تهتم سلسلة “الثقافة العلمية” بنشر أحدث الأبحاث والمساهمات العلمية التي تهم القارئ المصري بشكل مبسط يناسب جميع الفئات والأعمار. يصدر تحت إدارة الدكتور جامعة الإسكندرية، ومدير التحرير محمد عمارة، وتصميم الغلاف محمد أحمد مرسي.
ويأتي الكتاب ضمن سلسلة إصدارات الإدارة العامة للنشر برئاسة الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشؤون الثقافية برئاسة الشاعر والباحث مسعود شومان. صدرت مؤخرا الكتب ضمن سلسلة الثقافة العلمية: “مصر والثورات الصناعية” للدكتور مصطفى جودة أستاذ علوم وهندسة المواد ورئيس الجامعة البريطانية الأسبق “الذكاء الاصطناعي” للدكتور. فتح الله الشيخ أستاذ بكلية العلوم الطبيعية جامعة سوهاج. “رجال عاشوا من أجل العلم” تأليف جيمس نيومان وميشيل ويلسون، ترجمة د. أحمد. شكري سالم.