اشتهر ديديوس جوليانوس، واسمه الأصلي ماركوس ديديوس سيفيروس جوليانوس، بشراء الإمبراطورية الرومانية في مزاد علني، أما صعوده إلى السلطة فقد جاء بعد اغتيال الإمبراطور كومودوس عام 192م، والذي اغتصبه كومودوس وحاول الحرس الإمبراطوري كبح جماحهم، لكنهم قتلوا بسرعة على أيديهم.
- "السرد المقارن" لعزة هيكل فى ندوة بنقابة التشكيليين
- متحف ستيديليك الهولندى يعيد لوحة الفنان ماتيس لأصحابها
- أسطورة الفن السريالى رينيه ماجريت.. تعرف على أشهر أعماله
واستغل الحرس الإمبراطوري هذا الوضع وباع العرش لمن يدفع أعلى سعر، طموحًا وثريًا، وفاز بهذا المزاد بحسب موقع Ancient Origins.
- فعاليات اليوم.. مكتبة مصر الجديدة تحتفل بصلاح جاهين وندوات أون لاين بالأعلى للثقافة
- ناعومي كلاين الفائزة بجائزة المرأة للكتب.. مؤيدة لفلسطين ومناهضة لحصار غزة
- وزيرا الثقافة والتربية والتعليم يبحثان حماية الهوية لدى الطلاب واكتشاف المواهب
ديديوس جوليانوس
ولد ديديوس جوليانوس في ميديولانوم (ميلانو الحالية) لعائلة متميزة، وعلى الرغم من مهاراته الإدارية ونجاحه العسكري المبكر، إلا أن طموحه قاده إلى شراء العرش بوسائل مشبوهة، مما أثار ازدراء الشعب على نطاق واسع وأثار مجلس الشيوخ، الذي اعتبر هذا الفعل خيانة.
- كتاب يكشفون عن تجاربهم مع المدينة والحرب فى ملتقى القاهرة الأدبى
- ناعومي كلاين الفائزة بجائزة المرأة للكتب.. مؤيدة لفلسطين ومناهضة لحصار غزة
- متحف ستيديليك الهولندى يعيد لوحة الفنان ماتيس لأصحابها
كان عهد جوليان قصير الأجل. عارضه ثلاثة جنرالات، بما في ذلك سيبتيموس سيفيروس، وفشلت محاولاته للتفاوض أو تقاسم السلطة مع سيفيروس، وفي النهاية هجره الحرس الإمبراطوري. دخل سيفيروس روما دون مقاومة، وأدان مجلس الشيوخ على الفور جوليان بالإعدام.
في 2 يونيو 193 م، تم إعدام جوليان بعد 66 يومًا فقط من الجلوس على العرش، منهيًا فترة حكمه القصيرة والمشؤومة. تعكس هذه الحادثة بوضوح مخاطر الوصول إلى السلطة من خلال الفساد، والطبيعة المتقلبة للسياسة الإمبراطورية الرومانية.