ذكرى رحيل ملكة مصر.. كيف كان الوجه الحقيقي لـ كليوباترا؟

في مثل هذا اليوم 10 أغسطس 30 ق.م، انتحرت كليوباترا ملكة مصر الشهيرة وعشيقة يوليوس قيصر ومارك أنطونيو، بعد هزيمة قواتها على يد أوكتافيوس الذي سيصبح أول إمبراطور لروما.

على الرغم من أهمية كليوباترا في التاريخ المصري القديم، إلا أنها كانت ولا تزال موضع جدل كبير على مستوى العالم.

وكان رد وزارة السياحة والآثار المصرية عبر فيسبوك، أن الملكة كليوباترا كانت ذات بشرة فاتحة وملامح يونانية هلنستية، وأن آثار وتماثيل الملكة كليوباترا “خير دليل على ملامحها الحقيقية وأصلها المقدوني”.

أكدت دراسات الأنثروبولوجيا البيولوجية ودراسات الحمض النووي التي أجريت على المومياوات المصرية القديمة والعظام البشرية أن المصريين لا يحملون ملامح أفريقية جنوب الصحراء سواء في شكل الجمجمة أو عرض الخدين أو الأنف أو العرض أو الطول. تقدم الفك العلوي، ولا في الشكل الظاهري للشعر، ونسب أجزاء الجسم، وطول القامة، وتوزيع شعر الجسم وكثافته.

كما يوجد أيضًا العديد من الآثار الخاصة بالملكة كليوباترا، منها تماثيل وصور على العملات المعدنية، مما يؤكد مظهرها وملامحها الحقيقية.

تعتبر الملكة كليوباترا السابعة من أشهر الملكات اللاتي وصلن إلى السلطة في مصر، ولم تتمتع أي ملكة بالحب والإعجاب الذي لا مثيل له الذي حظيت به هذه الملكة على مر العصور والعصور.

وبحسب كتاب “كليوباترا” فإن بداية وجود الملكة كليوباترا السابعة في السلطة كانت عندما توفي والدها بطليموس الثاني عشر في عام 51 قبل الميلاد، وترك مصر لكليوباترا السابعة وابنه الأكبر بطليموس الثالث عشر، وقد حكمت بمفردها في العام الأول بعد ذلك. وفاة والدها، وهناك اعتقاد بأنه لم تتم أي مراسم زواج رسمية بين بطليموس الثالث عشر وشقيقته، وأن الاثنين حكما معًا فقط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top