هناك العديد من النسخ القديمة المنتشرة في جميع أنحاء العالم الإسلامي، ولكن هناك أيضًا العديد من المخطوطات القرآنية التي تعود إلى بداية الإسلام في العديد من البلدان غير الإسلامية، والتي تحتوي مكتباتها على مخطوطات قرآنية تعد من أقدم المخطوطات المحفوظة في العالم. عالم.
- تعرف على أسماء المرشحين لمقعد نقيب التشكيليين ومجلس الإدارة
- ذاكرة اليوم.. مطالبة بإبعاد أحمد عرابى وميلاد وفاء عامر وناهد السباعى
- اعرف قصة أقصر حرب في التاريخ المسجل من وحى مسلسل الحشاشين الحلقة 11
ومن المعلوم أن القرآن الكريم قبل أن يجمع في كتاب واحد كان يحفظ في الصناديق ويكتب في الرقوق حتى جمع فيما بعد في مصحف واحد في عهد أبي بكر الصديق بعلامة عمر بن الخطاب وامتد إلى عهد عثمان بن عفان (رضي الله عنهم) عندما كان يخشى على أبي بكر أن ينسى القرآن أو يضيع لكثرة استشهاد حفظته في الحروب ل الردة، حيث استشهد في غزوة اليمامة وحدها أكثر من 70 من الصحابة الذين حفظوها.
- مناقشة كتاب "الإبداع بوجوه متعددة" لـ محمد عبد الرحمن بالأعلى للثقافة.. الخميس
- ذاكرة اليوم.. مطالبة بإبعاد أحمد عرابى وميلاد وفاء عامر وناهد السباعى
- رحيل شمس الدين الحجاجى.. وحسين حمودة: رحل الأب المعلم
تم اكتشاف أقدم مخطوطة قرآنية في العالم عام 2015 في جامعة برمنغهام. أحضر هذه المخطوطة إلى الجامعة هرمز منجنا، المعروف بألفونس منجنا (1878-1937)، وهو عالم لاهوت وباحث ومستشرق كلداني. يتكون من آيات قرآنية مكتوبة على قطع من الجلد ويعتقد أنها تعود إلى الفترة من 568 إلى 645 م، أي بعد وفاة الرسول (ص) أو في حياته. يتضمن آيات بالخط الحجازي.
وأظهرت نتائج التحقيقات التي أجريت على المخطوطة باستخدام نظائر الكربون المشع أن عمرها لا يقل عن 1370 عاما، مما يجعلها واحدة من أقدم المخطوطات في العالم. تحتوي هذه المخطوطة على صفحتين من القرآن الكريم، من سورتي الكهف وسورة طه، مكتوبتين بالخط الحجازي. استخدم خبراء المخطوطات التأريخ بالكربون المشع ووجدوا أن عمرها حوالي 1370 عامًا. وخلص العلماء إلى أن المخطوطة كتبت في الفترة ما بين 568 و645 م.
- حصاد رحلة حسين الشحات مع الأهلي قبل حفل جائزة أفضل لاعب بأفريقيا الليلة
- مناقشة كتاب "الإبداع بوجوه متعددة" لـ محمد عبد الرحمن بالأعلى للثقافة.. الخميس
يوجد في مصر أقدم نسخة مجمعة للقرآن، تعرف باسم “مصحف عثمان”، وهو القرآن الذي جلبه إلى مصر رجل عربي. القرآن نسخة نادرة وثمينة، ويُعتقد أن هذه النسخة قرأها سيدنا عثمان يوم استشهاده، وعليها آثار دمه الطاهر لهذا السبب. يعود تاريخ هذه النسخة إلى الكتابة الكوفية المبكرة، لكن حروف الألف واللامات الخاصة بها ليست مكتوبة بخط مائل إلى اليمين.
ولعل هذه إحدى النسختين اللتين تحدث عنهما المقريزي في خطته عندما ذكر الجامع العتيق، حيث قال: قدم رجل من العراق إلى مصر فأتى بمصحف فوضعه في المقتدر أودع خزانته هو. وذكر أنها نسخة “مصحف” سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه، وأنها كانت بين يديه يوم البيت وكان عليها آثار دم.
وذكر المقريزي أيضاً أنها استخرجت من خزائن المقتدر، فوضعها أبو بكر الخازن في المسجد. تم نقله في حفل كبير ” وعمل عليه خشب منقوش . وقرأ فيه الإمام يوماً، ويوماً في مصحف أسماء بنت أبي بكر بن عبد العزيز بن مروان ولم يفعل. واستمر ذلك حتى نسخ هذا القرآن. واقتصر على قراءة القرآن بأسماء في شهر المحرم سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة.