اليوم ذكرى وفاة الكاتب الألماني الشهير هيرمان هيسه، الذي توفي في مثل هذا اليوم 9 أغسطس في سويسرا عام 1962. وكان أحد الفائزين بجائزة نوبل للآداب.
- توقيع بروتوكول تعاون بين المركز القومي للترجمة ومجمع اللغة العربية
- مسلسل بيت الرفاعى الحلقة 19.. معنى المثل الشعبى "ما باليد حيلة"
هيرمان هيسه، الذي كان يطمح إلى أن يصبح شاعرًا بعد ترك المدرسة، عمل في مصنع لساعات البرج، ولاحقًا في مكتبة توبنغن، وأعرب عن نفوره من التعليم التقليدي في رواية Unterm Rad؛ تحت العجلة، حيث يتم دفع الطالب المجتهد إلى التدمير الذاتي وفقًا للموسوعة البريطانية.
نشر هيرمان هيسه كتابه الأول، وهو مجموعة قصائد، في عام 1899. استمر في العمل في مجال بيع الكتب حتى عام 1904، حيث أصبح كاتبًا مستقلاً. كانت روايته الأولى بيتر كامينسند، التي تدور حول كاتب فاشل، ناجحة.
- توقيع بروتوكول تعاون بين المركز القومي للترجمة ومجمع اللغة العربية
- وزارة الثقافة الفلسطينية تصدر الأعمال الشعرية للشاعر الشهيد سليم النفار
- مناقشة "يلا نلعب.. ثورة لأنها أنت" لـ هالة فهمى فى نقابة الصحفيين
ثم ركز هيرمان هيسه على موضوع السعي الداخلي والخارجي للفنان في أعمال مثل جيرترود عام 1910 وروشالدي عام 1914. وانعكست زيارته للهند في هذه السنوات لاحقًا في سيدهارثا عام 1922، وهي رواية شعرية تدور أحداثها في الهند في ذلك الوقت. بوذا، حول البحث عن التنوير.
حصل على جائزة نوبل للآداب عام 1946. الموضوع الرئيسي لعمله هو جهود الفرد للخروج من أنماط الحضارة الراسخة من أجل العثور على روح وهوية أساسية. من أشهر أعماله: دميان، تحت العجلة، لعبة الرخام.
ومن أشهر رواياته رواية اسمها “سيدهارتا” للكاتب الألماني هيرمان هيسه الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1946، والتي تعتبر من أجمل الروايات في الأدب الألماني، وترجمتها إلى العربية دار النشر الألمانية. المترجم سمير جريس.
عندما صدرت رواية “سيدهارتا” قال عنها الكاتب الأمريكي العالمي هنري ميلر: “سيدهارتا من أبسط وأعمق الكتب التي قرأتها في حياتي”.
تدور أحداث رواية سيدهارتا حول قصة شاب يبحث عن الحقيقة المطلقة ويلتقي ببوذا، ويأخذه سعيه من حياة الانحطاط إلى الزهد، ومن الشهوة والثروة والشهرة إلى الحكمة والتخلي.
يعود الفضل في ترجمة كتب هيرمان هيسه من الألمانية إلى سمير جريس، الذي ترجم من الألمانية حوالي أربعين عملاً أدبيًا معاصرًا، منها: “عازف البيانو” لإلفريد جيلينك (نوبل 2004)، و”الصداقة” لتوماس بيرنهارد، و”الصداقة” لتوماس بيرنهارد. “رأس المال” لروبرت ميناس، و”دون جوان” لبيتر هاندكه (جائزة نوبل 2019). ألف كتابا عن الكاتب الألماني غونتر غراس (جائزة نوبل 1999) بعنوان “غونتر غراس ومواجهة الماضي الذي لا يذهب”.