متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية يستقبل 120 فتاة ضمن مشروع أهل مصر

تحت شعار “نحن نهتم بالإنسانية”.. انطلقت أولى الجولات التثقيفية للملتقى السابع عشر لثقافة وفن المرأة والفتاة بمشروع “أهل مصر” المقام بمحافظة الإسكندرية، تحت رعاية د. أحمد فؤاد حنو وزير الثقافة، وتنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف المؤلف محمد عبد الحافظ نائب رئيس اللجنة، والتي تستمر حتى 14 أغسطس المقبل، ضمن برامج العدالة الثقافية بوزارة الثقافة. .

واستقبل متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية الفتيات في جولة برفقة مفتشي الآثار يسرا محمد وإيمان إبراهيم، وبحضور د. دينا هويدي مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة، ود. منال فودة، المدير التنفيذي لوحدة مناهضة العنف بجامعة الإسكندرية.

المجوهرات الملكية بالإسكندرية

120 فتاة من المناطق الحدودية” src=”https://img.youm7.com/ArticleImgs/2024/8/9/57106-120-girls-from-the-border-areas.jpg” style=”height: 366px ; width: 550px;” title=”120 فتاة من المناطق الحدودية”>
120 فتاة من المناطق الحدودية

خلال زيارة لـ 120 فتاة من المناطق الحدودية

مجوهرات

متحف المجوهرات الملكية” src=”https://img.youm7.com/ArticleImgs/2024/8/9/84409-Royal-Jewellery-Museum.jpg” style=”height: 367 بكسل; عرض: 550px;” title=”متحف المجوهرات الملكية”>
متحف المجوهرات الملكية

متحف المجوهرات

بدأت الجولة بشرح تعرفت خلاله الفتيات على تاريخ المتحف الذي كان المقر الصيفي الخاص للنبيلة فاطمة حيدر ابنة الأمير علي حيدر الشناسي والسيدة هاشم. زينب فهمي التي بدأت ببناء الجناح الغربي للقصر. في عام 1919، وبعد وفاتها أضافت النبيلة فاطمة حيدر الجناح الشرقي للقصر، بالإضافة إلى ممر يربط بين جناحي القصر، واستمر كمقر صيفي حتى ثورة 1952، وبعدها أصبحت النبيلة سمح لها بالعيش فيها دون حق التصرف فيها، لكنها تركتها للحكومة المصرية وذهبت للعيش في القاهرة، حيث تم تحويلها فيما بعد إلى متحف المجوهرات الملكية، على غرار القصور الأوروبية في عصر النهضة.

أعقب ذلك تفقد قاعات المتحف البالغ عددها 13 قاعة والتي تحتوي على 33 صالة عرض. يحتوي الطابق الأول على مجموعة متنوعة من المجوهرات المصنوعة من الذهب الخالص، العائدة لكل من الملكة فريدة – الزوجة الأولى لفاروق الأول، والأميرة شويكار، وبعض مستحضرات التجميل. مكتب وأدوات مائدة تابعة للعائلة من محمد علي إلى الملك فاروق.

وتتعرف الفتيات خلال الجولة أيضًا على تاريخ اللوحات الموجودة على الأسقف، واللوحات الزيتية للخديوي توفيق والأميرة فاطمة إسماعيل والملك فؤاد وغيرهم من شخصيات الأسرة الحاكمة.

كما تفقد المشاركون في المنتدى ممر الأعمدة الذي يربط بين جناحي القصر الشرقي والغربي، وهو مقسم إلى ثلاثة أعمدة بأحرف كبيرة ذهبية اللون ومغطاة بزخارف نباتية ترتكز على قاعدة رخامية الشكل، مما يضفي عليه رونقاً وفخامة. بالإضافة إلى مشاهدة اللوحات والرسومات ذات النقوش الزهرية والمجهزة بأعمدة الإضاءة الموجودة على أسقفها ويعود تاريخها إلى القرن الثامن عشر، بالإضافة إلى معاينة الأوسمة والميداليات المكرمه لبعض الشخصيات في المناسبات والحفلات ومنها ميدالية. النيل، وقلادة صنعها محمد علي باشا تكريما له، والأخرى للملك فاروق.

وفي غرفة الطعام تم التعرف على تاريخ العملات التذكارية التي تم توزيعها في البلاد خلال حدث مهم، بالإضافة إلى مشاهدة متعلقات الأمير محمد علي توفيق، وزخارف الأميرة فوزية، ومتعلقات الملكة نازلي.
أما بالنسبة لصالة الأطفال فقد شوهدت مجموعة من المشاعل الذهبية بمناسبة اعتلاء الملك فاروق عرش مصر.

واستمرت فعاليات الجولة مع تعرف الفتيات على مكونات الطابق الثاني للمتحف الذي يضم مجموعة من الغرف تحتوي على مقتنيات الملكة فريدة التي ترجع إلى القرن العشرين، وأدوات مكتبية للملك فاروق مصنوعة من العاج والذهب، وأدوات مائدة مقدمة للملك. بمناسبة الزواج، وأخرى لبناء جسر قصر النيل قطع شطرنج أهداها شاه إيران للملك فاروق، وعصا من خشب الأبنوس الأسود.
وتقام فعاليات الملتقى الإدارة العامة لثقافة المرأة ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بقيادة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وبالتعاون مع إقليم ثقافة غرب ووسط الدلتا بقيادة أحمد درويش، وفرع ثقافة الإسكندرية بقيادة عزت عطوان.
ويستضيف الملتقى 120 سيدة وفتاة من المحافظات الحدودية: شمال وجنوب سيناء، أسوان، البحر الأحمر (شلاتين، أبو رماد وحلايب)، الوادي الجديد، مطروح، بالإضافة إلى عدد من فتيات محافظة القاهرة.
ويشارك في فعاليات الملتقى فتيات من جمعية “أصداء” للصم والبكم، بالإضافة إلى عدد من رواد قصور الثقافة ووحدة مناهضة العنف بجامعة الإسكندرية.

وسيشهد الملتقى خلال مدته لقاءات توعوية وتثقيفية متنوعة حول عدد من القضايا المتنوعة، بالإضافة إلى ورش العمل والعروض الفنية وجلسات اكتشاف المواهب والأنشطة التفاعلية بالتعاون مع لقاء كلية الفنون الجميلة مع نائب رئيس الهيئة. ورئيس اللجنة التنفيذية لمشروع شعب مصر، وورش عمل حول العادات والتقاليد بالمحافظات الحدودية، وأمسيات ثقافية عن دور المرأة في الحفاظ على التراث. التراث والزيارات الميدانية. أشهر الأماكن السياحية والأثرية بالمحافظة منها مكتبة الإسكندرية والمتحف القومي وحديقة. أنطونيادس، والمتحف اليوناني الروماني، بالإضافة إلى زيارة مدينة العلمين الجديدة.

جدير بالذكر أن مشروع “أهل مصر” يعد أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة التي تقدمها لأهالي المحافظات الحدودية “المرأة والشباب والأطفال”، ويتم تنفيذه ضمن البرنامج الرئاسي الذي يهدف إلى لخلق الوعي وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن ورعاية الموهوبين وتحقيق العدالة الثقافية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top