مرة أخرى تظهر رواية “أصدقائي” للروائي الليبي الكبير هشام مطر في القائمة الطويلة لإحدى أعرق الجوائز الأدبية، حيث ترشحت رواية “أصدقائي” في القائمة الطويلة للكتاب الوطني الأمريكي لعام 2024 جائزة دائرة النقاد، وهي جائزة أدبية مرموقة تمنحها سنويًا دائرة نقاد الكتاب الوطنية الأمريكية للكتابة المتميزة. وهي تسعى في ذلك إلى تعزيز الحوار الوطني حول القراءة والنقد والأدب.
ومؤخراً، تصدرت رواية أصدقائي القوائم الطويلة والقصيرة للجوائز الأدبية المختلفة، بالإضافة إلى جوائز أدبية أخرى. وفي نوفمبر الماضي، فازت الرواية بجائزة أفضل كتاب مترجم في فئة الرواية من جائزة الكتاب الوطني الأمريكي لأفضل روايات العام الماضي. عام 2024. جاء ذلك بعد أسابيع قليلة من وصول الرواية إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العالمية.
- ذكرى رحيله.. جلال الدين الرومى قدم للمكتبة الإنسانية العديد من المؤلفات الشعرية
- ورش فنية وتوعوية.. قصر الطفل يحتفى بأعياد الطفولة مع تلاميذ المدارس
- 31 يناير آخر موعد للتقديم بجائزة كتارا للرواية العربية 2025
كما فاز الكاتب الليبي البريطاني هشام مطر بجائزة جورج أورويل للكتابة السياسية في فئة الرواية لعام 2024 عن روايته الأخيرة “أصدقائي”، الثالثة في مسيرته، والتي ينسج فيها هشام مطر نصه الروائي بكل الأسئلة العاصفة. ترسخ في قلب الإنسان عن الوطن والأصدقاء.
- اكتشاف نقوش مذهلة على باب قلعة إنجليزية تجسد شنق نابليون.. صور
- 31 يناير آخر موعد للتقديم بجائزة كتارا للرواية العربية 2025
تدور أحداث رواية “أصدقائي” للكاتب هشام مطر حول رحلة تأملية شخصية وعميقة حول مفهوم الصداقة وكيفية تقاطعها مع موضوعات مهمة مثل الهوية والفقدان والمنفى، يستكشف مطر من خلال الرواية علاقاته مع أصدقائه ليس فقط كأشخاص كان لهم دور في حياته، بل كأشخاص شكّلوا رؤيته للعالم، كما استعرض “مطر” أسفاره ولقاءاته في أماكن مختلفة، حيث وصف العلاقة بين الفرد والفرد. المجتمع، وبين القيم الشخصية والعالم الخارجي من خلال لحظات الألفة والتأمل، كما تطرقت الرواية إلى قضايا عميقة مثل الحب والوفاء والذاكرة، بأسلوبها الذي يجمع بين الشعر والفلسفة من خلال صفحات الرواية”. مطر” تأملاً عميقاً في العلاقات الإنسانية وما تعنيه في حياة الفرد. هذه ليست مجرد رواية عن الصداقة، بل عن السعي لفهم نفسك والعالم من خلال هذه الروابط، التي تكون هشة أحيانًا وقوية أحيانًا أخرى ومؤثرة بشكل لا يُنسى.
ولد هشام مطر في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1970، وفازت مذكراته “العودة” التي تحدث فيها عن بحثه عن والده، بجائزة بوليتزر في فئة السيرة الذاتية عام 2017 وجائزة “جين ستاين” للكتاب. زيادة من قبل منظمة بن لعام 2017، ووصلت روايته الأولى «في بلد الرجال» إلى القائمة القصيرة لجائزة مان بوكر الأدبية عام 2006، وظهرت مقالات مطر في صحف «الشرق الأوسط»، و«الإندبندنت»، “الجارديان” و”التايمز” و”نيويورك تايمز” روايته الثانية “الاختفاء” صدرت في 3 مارس 2011 ووزعت على نطاق واسع يعيش ويكتب في لندن.