ينظم المركز الدولي للكتاب أمسية ثقافية لمناقشة رواية “حوض السباحة” للكاتبة اليابانية “يوكو أوجاوا”، وذلك يوم السبت المقبل الموافق 10 أغسطس 2024، في مقر المركز بوسط المدينة. ويناقش الرواية الروائي محمد علي إبراهيم، والراوي أحمد حلمي، والناقد مجدي نصار، وهاني منسي.
- الدكتور أحمد هنو بمكتبه بالعاصمة الإدارية فى أول أيام عمله وزيرا للثقافة
- أفضل 100 كتاب فى القرن الحادي والعشرين.. رواية سحابة الأطلس
- إعدام صدام حسين.. كتب تحدثت عن الرئيس العراقى الأسبق
فاز المؤلف والروائي يوكو أوغاوا بمعظم الجوائز الأدبية اليابانية الكبرى، بما في ذلك جائزة أكوتاغاوا وجائزة يوميوري. كما حصلت على جائزة شيرلي جاكسون وجائزة البوكر الدولية، وظهرت رواياتها في مجلة النيويوركر والفضاء العام وزويتروب، ومن أعمالها حوض السباحة، وهي مجموعة من ثلاث روايات قصيرة مثل مدبرة المنزل والأستاذ، فندق القزحية ومجموعة قصصية بعنوان. “انتقام.”
- الدكتور أحمد هنو بمكتبه بالعاصمة الإدارية فى أول أيام عمله وزيرا للثقافة
- الأعلى للثقافة يكرم الفائزين بجائزة المبدع الصغير بدورتها الرابعة.. الإثنين
في “المسبح” قصة ابنة مدير دار للأيتام. تعيش حياتها اليومية مع أطفال المؤسسة، وكأنها لا تملك عائلة أيضًا. تكرس نفسها لمتعتين تستخدمهما للتعويض عن الفراغ الذي تكتمل فيه حياتها: مشاهدة مراهق أثناء تمارين الغوص في حوض السباحة ابتكر شيئًا ابتكرته فتاة لم يكن عمرها أكثر من عام ونصف.
من أجواء رواية “حوض السباحة” الصادرة بترجمتها العربية عام 2001 للمترجم بسام حجار: “الأجواء جميلة جداً عندما أدخل هذا المكان، أشعر دائماً وكأن وحشاً أسطورياً يبتلعني”. أجلس وسرعان ما يتشبع شعري وجفني وصدري بالحرارة السائدة ويصبح رطبًا. أنا أستحم في رطوبة أعذب من العرق.
سطح الماء، أزرق فاتح، يهبط إلى الأسفل، عند قدمي، أحاول عبثاً أن أرى القاع، لكن تمنعني الفقاعات الصغيرة التي لا تتوقف عن الصعود إلى السطح. السقف الزجاجي مرتفع جداً، وأجلس كأنني معلق وسط المدرجات المخصصة للمشاهدين.
يقف جون أمام لوح الغوص الذي يبلغ طوله عشرة أمتار. إنه يرتدي سروال السباحة الأحمر الزاهي الذي رأيته معلقًا تحت حواف نافذة جحره بالأمس.
