68 يوماً على افتتاحه تجريبياً.. إقبال غير مسبوق على قاعات المتحف الكبير

بدأ المتحف المصري الكبير، أكبر مبنى ثقافي وأثري في العالم، تشغيله بشكل تجريبي في 16 أكتوبر الماضي لقاعات العرض الرئيسية، والتي تضم 12 قاعة تحتوي على أكثر من 14 ألف قطعة أثرية، مما يشهد على الإقبال الشديد على المتحف.

وبدورنا تواصلنا مع منة الله طاهر، منسق العلاقات الدولية بالمتحف الكبير، لمعرفة مدى الإقبال من قبل زوار المتحف المصري الكبير، والتي أكدت أن هناك حالة غير مسبوقة في عدد الإقبال على المتحف كانت تجريبية منذ افتتاحها سواء من الزوار الأجانب أو المصريين.

وأضاف منسق العلاقات الدولية بالمتحف الكبير في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” أن الزوار يعبرون عن انبهارهم بالقطع الرئيسية وطريقة العرض فيها والتي تتماشى مع أحدث الأساليب العلمية في المتاحف. لسعادتهم بالورش التي تم تنظيمها داخل أروقة المتحف الكبير بمشاركة الأطفال والمتفاعلين معهم بما يحفزهم للتعرف على تاريخ مصر القديمة والحفاظ على الآثار وزيادة مقتنياتهم.

وأشار منسق العلاقات الدولية بالمتحف الكبير، إلى أن مواعيد الزيارات تم تحديدها من قبل إدارة المتحف المصري الكبير لجمهور مصر وجميع أنحاء العالم، وهي يوميا من الساعة 8:30 صباحا. حتى الساعة 6 مساءً. بدء وتشمل المعرض. القاعات يومياً من الساعة 09:00 إلى الساعة 17:00، على أن يكون آخر موعد لشراء التذاكر الساعة 16:00.

بدأت فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير في تسعينيات القرن الماضي، وفي عام 2002 تم وضع حجر الأساس لمشروع المتحف ليتم بناؤه على موقع متميز يطل على أهرامات الجيزة الخالدة، حيث أعلنت الدولة المصرية، و تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين، لمسابقة معمارية دولية أفضل تصميم للمتحف، والتصميم الحالي من قبل المهندسين المعماريين Heneghan Peng. فازت أيرلندا. المعماريون الذين اعتمد تصميمهم على أن أشعة الشمس الممتدة من قمم الأهرامات الثلاثة عندما تلتقي تمثل كتلة مخروطية الشكل وهي المتحف المصري الكبير. بدأ إنشاء مشروع المتحف في مايو 2005، حيث تم رصف وتجهيز الموقع، وفي عام 2006 تم إنشاء أكبر مركز لترميم الآثار في الشرق الأوسط، مخصص لترميم الآثار والحفاظ عليها وصيانتها وإعادة تأهيلها. ليتم عرضها في قاعات المتحف الذي تم افتتاحه عام 2010.

وتم الانتهاء من تشييد مبنى المتحف الذي تبلغ مساحته أكثر من 300 ألف متر مربع، خلال عام 2021، ليضم عدداً من قاعات العرض، والتي تعتبر كل منها أكبر من العديد من المتاحف الحالية في مصر والعالم. . ويعتبر المتحف من أهم وأعظم إنجازات مصر الحديثة. تم إنشاؤه ليكون مبنى حضاري وثقافي وترفيهي عالمي متكامل، وليكون الوجهة الأولى لكل المهتمين بالتراث المصري القديم، حيث يحكي أكبر متحف في العالم يحكي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة حيث تحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة، من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون، والتي… يتم عرضها لأول مرة بالكامل منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922، بالإضافة إلى مجموعة الملكة حتبة حارسة والدة الملك خوفو باني الهرم الأكبر. وبالجيزة، وكذلك متحف سفن الملك خوفو، وكذلك المجموعات الأثرية المختلفة من عصر ما قبل الأسرات إلى العصر اليوناني والروماني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top