بعد أن فازت الأمريكية مارغريت أبوت البالغة من العمر 22 عامًا ببطولة الجولف للسيدات في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1900 في باريس، لم تكن هناك ميدالية ذهبية حول رقبتها، ولا منصة تتويج، ولم يتم إعداد موكب العودة للوطن لها
- وزير الثقافة يشهد افتتاح "منتدى سانت بطرسبرج للثقافات المتحدة" بحضور بوتين
- تصوير أحداث حق عرب رمضان 2024 بالجمالية.. اعرف أبرز المبانى الأثرية
- أزمات في حياة نجيب محفوظ.. "أولاد حارتنا" بين المنع والتحريم
في الواقع، غادرت أبوت الملعب دون أن تدرك أنها أصبحت أول امرأة أمريكية تفوز بحدث أولمبي. وظلت غير مدركة لمكانتها في تاريخ الرياضة حتى وفاتها عام 1955.
كانت الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1900 مختلفة تمامًا عن المشهد الرياضي العالمي اليوم، حيث كانت الألعاب الأولمبية الحديثة الثانية بمثابة عرض جانبي للمعرض العالمي الذي أقيم في العاصمة الفرنسية في نفس الوقت.
ولدت مارغريت أبوت في الهند عام 1878. كانت رضيعة عندما توفي والدها الأمريكي، فأحضرتها والدتها الروائية ماري أبوت إلى الولايات المتحدة.
عملت ماري كمحررة أدبية في صحيفتي شيكاغو تريبيون وشيكاغو تايمز هيرالد، ثم مارست لعبة الجولف، التي أصبحت شائعة في المجتمع الراقي في تسعينيات القرن التاسع عشر، وقدمت اللعبة لابنتها، وفقًا لموقع التاريخ.
كانت مارغريت، التي لعبت في نادي شيكاغو للغولف، سريعة التعلم وفازت بالعديد من البطولات المحلية. ووصفت صفحات الاجتماعيين المراهق طويل القامة، الذي يبلغ طوله ستة أقدام تقريبًا، بأنه “منافس شرس”.