تحل الكاتبة رباب قصاب ضيفة على ندوة صالون بيت الحكمة الثقافي لمناقشة وتوقيع رواية “لعبة النافذة” الصادرة عن بيت الحكمة للثقافة. وسوف يناقشها د. هيثم الحاج علي و د. محمد عبد العال، وتدير اللقاء الكاتبة سمر نور، الأحد المقبل 11 أغسطس، في تمام الساعة السابعة مساء، في مقر بيت الحكمة الثقافي بباب اللوق.
- اكتشاف مذبح نذرى من العصر الرومانى فى إسبانيا.. اعرف حكايته
- تاريخ العدوان.. ما فعله التطرف اليهودى فى فلسطين 1944
وجاء في بيان الناشر عن الرواية: «لعل أكثر ما يخيف الإنسان هو أن يفضح نفسه أمام آخرين أتقنوا اختراق الجدران. ومن ثم تنكشف الذات وتظهر أغراضها القبيحة دون مقاومة، وعندما يدرك المراقب الأمر يدرك أن دافع الآخر كان ممارسة لعبة تغذي إحساسه بالهيمنة. حياة.
- أقدم جبن.. اكتشاف أصل مادة بيضاء تغطى مومياوات عمرها 3600 عام بالصين
- الشاعر الفلسطينى سامر أبو هواش يفوز بجائزة سركون بولص
من أجواء الرواية: لم أحصل إلا على شرفة طولها متران وعرضها متر واحد، وهي كل ما أملك في العالم. منها نظرت إلى العالم وحاولت جاهداً أن أكون جزءاً منه، لكنه أبعدني عنه، وكأنني لست منه، ولم يقبلني جنة، فجلست فوقها. لأنهم علموا ما لم يعلموا، تعلو عليهم وكأني أنا من أبعدني عنهم، وصفوني بالمغرور وأعطوني صفات لم أكن أمتلكها. لم أكن هكذا في مدينتنا. لقد ضاعت بيننا. كلنا أبناء طين هذا المكان، كأنما موشوم به، بأشجاره وبيوته ونباتاته، أنا الوافد الجديد الصامت. عندما قيل لي إنني متعجرفة، دفعني ذلك إلى الصمت والعزلة، لذلك ابتعدت قدر الإمكان. وأنا بينهم أتحرك في دوائرهم، أترك عيني وأذني، وجسدي هناك! ولعل أكثر ما يرعب الإنسان هو أن يجد نفسه مكشوفا أمام الآخرين الذين أتقنوا اختراق الجدران. ثم تنكشف النفس، ويظهر قبحها دون مقاومة، وعندما يعي الراصد الأمر، يدرك أن دافع الآخر كان ممارسة لعبة تغذي إحساسه بالهيمنة. في هذه اللحظة ينكشف الراصد، وتتغير المقاعد خلف النوافذ لتمنح التلصص – ذلك الوحش الأسطوري – حياة متجددة لا نهاية لها.