وتحتل قبة جامعة القاهرة مكانة هامة، حيث أصبحت رمزا، بمجرد أن نراها أو نسمع الساعة نعرف أننا في الجامعة، بكل ما تمثله من قيمة، وخلفيات. وأدرجت وزارة السياحة والآثار مبنى قبة جامعة القاهرة ومبنى برج الساعة بالجامعة ضمن الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية. ما قصة هذه القبة؟
يعود بناء قبة جامعة القاهرة إلى الملك فؤاد الأول في 7 فبراير 1928، عندما وضع حجر الأساس لمبنى إدارة الجامعة، ومن الداخل تم بناء قاعة المهرجانات الكبرى على غرار قاعة الأوبرا المصرية القديمة.
قاعة الاحتفالات الكبرى أو كما يطلق عليها “قبة جامعة القاهرة” أو مبنى القبة هي القاعة الرئيسية بجامعة القاهرة تأسست عام 1935 وتعتبر أيضًا من المباني المعمارية ذات الطراز الفريد والشهير . .
شهدت قاعة الاحتفالات بجامعة القاهرة العديد من الأحداث السياسية والفنية الهامة في تاريخ مصر الحديث. وهو تاريخ افتتاح جامعة القاهرة عام 1908. وقد ذهب الرئيس أنور السادات إلى هناك مرتين، كما زارها الرئيس الأسبق حسني مبارك خلال احتفالات الجامعة بالذكرى الماسية لتأسيسها.
ومن الأحداث السياسية المهمة إلقاء الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك محاضرة على هامش افتتاح مستشفى القصر العيني الفرنسي.
- القمة البيئية المصاحبة لـ اكسبوجر 2024: 500 طفل لقوا حتفهم فى البحث عن الذهب
- حلمى التونى أحد أهم التشكيليين.. تركوا بصمة مؤثرة في تاريخ الفن (إنفوجراف)
وانتهت الزيارات في يونيو 2009 مع الرئيس باراك أوباما.
قبة