تعد مكتبة نابولي الوطنية إحدى أكبر المكتبات في إيطاليا، حيث تضم أكثر من مليون كتاب ومخطوطة، ومن بين مجموعاتها تبرز برديات هيركولانيوم ضمن أهم القطع الأثرية الرومانية.
ودُفنت هذه المخطوطات المتفحمة بسبب ثوران بركان جبل فيزوف عام 79 بعد الميلاد، وأُعيد اكتشافها في منتصف القرن الثامن عشر، وكثيرًا ما أدت المحاولات المبكرة لفتحها إلى حدوث أضرار، لكن التقدم في التكنولوجيا جلب أملًا جديدًا، وفقًا لموقع orgnins القديم.
قام كاهن يدعى أنطونيو بياجيو بتطوير طريقة لتقشير الطبقات الخارجية للمخطوطات، والتي على الرغم من نجاحها، إلا أنها أدت تقليديًا إلى انهيار العديد من المخطوطات.
وقد ركز العلماء على شظايا هذه المخطوطات، فيما ركز العلماء في مكتبة نابولي، ومن بينهم د. فيديريكا نيكولاردي، أدوات متقدمة تستخدم لإعادة بناء ورق البردي افتراضيًا، وهي أداة برمجية تساعد في عملية إعادة تجميع النصوص المجزأة قادرة على قراءة حوالي 5% من المخطوطات، وتعد الجهود المبذولة لفك رموز المخطوطات بأكملها واعدة، وتكشف هذه التطورات الكثير عن محتويات برديات هيركولانيوم مما كان يعتقد سابقا.
- الحياة فى حى الجمالية عام 1907 بريشة الفنان البريطاني والتر تيندال
- شاهد تمثال الأسد الرابض من مقتنيات المتحف المصري
- تعرف على أشهر متنبئ فى التاريخ بعد تحقق تنبؤات ليلى عبد اللطيف
معظم المخطوطات هي أعمال فلسفية، وهناك إمكانية الكشف عن الأعمال المفقودة في التاريخ والأدب دون مزيد من التنقيب، فالاكتشافات الحديثة تضمن استمرار بردية هركولانيوم في تقديم رؤى ثاقبة للعالم القديم.