اكتشف علماء الآثار أن امرأة دُفنت منذ حوالي 12 ألف عام بالقرب من أعالي نهر دجلة في جنوب غرب تركيا كانت شامانًا لها علاقة روحية بالحيوانات البرية.
ويعود تاريخ المقبرة إلى العصر الحجري الحديث، وهي فترة انتقالية بين 10 آلاف و8800 قبل الميلاد، أي قبل ظهور الزراعة مباشرة، بحسب موقع أورجنينز القديم.
خلال هذه الفترة، كان البشر لا يزالون يعتمدون على الصيد وجمع الثمار، على غرار أسلافهم من العصر الحجري الوسيط، ولم يطوروا الفخار بعد.
- خصم 20% على الإصدارات الجديدة بجناح صندوق التنمية بمعرض الإسكندرية للكتاب
- حكاية جرة يونانية عمرها 2300 عام تحمل لعنة على 55 شخصًا
- بلدنا الحلوة.. متحف هابو تحفة معمارية بمدينة الأقصر.. صور
المرأة، التي توفيت لأسباب طبيعية عن عمر يناهز 25 إلى 30 عامًا، دُفنت في وضعية الانبطاح على جانبها الأيمن.
- بلدنا الحلوة.. متحف هابو تحفة معمارية بمدينة الأقصر.. صور
- وليد قانوش ينعى حازم مستكاوي: فقدنا أبرز النحاتين المصريين المعاصرين
العصر المجهول
- خصم 20% على الإصدارات الجديدة بجناح صندوق التنمية بمعرض الإسكندرية للكتاب
- وليد قانوش ينعى حازم مستكاوي: فقدنا أبرز النحاتين المصريين المعاصرين
ومن المثير للاهتمام أنها دفنت مع بقايا عدة حيوانات، وتعرف الباحثون على العظام، بما في ذلك جمجمة نوع من الأبقار المنقرضة، وكذلك بقايا حيوانات وعظم كلب.
إن طبيعة الدفن وبقايا الحيوانات المرتبطة به تشير إلى أن المرأة ربما كانت شاماناً” (السحر والشعوذة).
وخلص المؤلفون إلى أن هذا الدفن قد يمثل أحد أقدم الأمثلة المعروفة من نوعها في سياق العصر الحجري الحديث في شبه جزيرة الأناضول.
- حكاية جرة يونانية عمرها 2300 عام تحمل لعنة على 55 شخصًا
- وليد قانوش ينعى حازم مستكاوي: فقدنا أبرز النحاتين المصريين المعاصرين
- بلدنا الحلوة.. متحف هابو تحفة معمارية بمدينة الأقصر.. صور
وظهرت مفاجآت أخرى خلال أعمال التنقيب، حيث تم وضع جمجمة ثور قديم فوق جسد المرأة، وفصل فكها ووضعه عند قدميها. وتناثرت عظام حيوانات إضافية وبقايا خروف أو ماعز في جميع أنحاء حفرة الدفن.