من أبرز رواد الأدب العربي في القرن العشرين، والذي لُقّب أيضًا بـ”نبي القصة”، هو الأديب والروائي “يوسف إدريس”، الذي تحل رحيله اليوم ذكرى رحيله، حيث وافته المنية يكون. من عالمنا في مثل هذا اليوم 1 أغسطس 1991، وقدم خلال حياته العديد من القصص القصيرة والروايات والمسرحيات التي عبر فيها عن آرائه.
- نقاد من معرض أبوظبي: نجيب محفوظ سابق عصره والحرافيش انتهكت سينمائيًا
- صدور الجزء الثاني من رواية "دلشاد" للروائية العمانية بشرى خلفان - اليوم السابع
- ذاكرة اليوم.. اختيار عبد الناصر رئيسا لمصر عام 1965 ورحيل مايكل جاكسون
ولد يوسف إدريس في عائلة من الطبقة المتوسطة في محافظة الشرقية. تخرج منها كجراح، في جامعة القاهرة عام 1951م، وعمل لفترة في وزارة الصحة، قبل أن يتفرغ للكتابة والتلحين، وأراد في البداية العمل كممثل، وعندما فشل في ذلك. أراد أن يعمل كمخرج مسرحي.
بدأ رحلة عمله في المجال الطبي بمستشفى القصر العيني، حيث تم تعيينه عام 1951م، بعد تخرجه من كلية الطب في نفس العام، إلا أن المسار تغير إلى ديوان صاحبة الجلالة، حيث انتقل عمل محرراً بجريدة “الجمهورية” عام 1960م.
- خصم 20% على الإصدارات الجديدة بجناح صندوق التنمية بمعرض الإسكندرية للكتاب
- مثقفون مصريون وعرب يهنئون باسم خندقجي على فوزه بالبوكر: انتصار للمقاومة
- فتح باب التقدم لدفعة جديدة بمدرسة "خضير البورسعيدي" للخط العربي
بدأ يوسف إدريس مسيرته الأدبية بقصص قصيرة كتبها عام 1950، لكنه نشر مجموعته القصصية الأولى “أرخص الليالي” عام 1954. ظهرت موهبته في مجموعته القصصية الثانية “جمهورية فرحات” عام 1956. حققت قصصه نجاحا كبيرا، ولم يتوقف إبداعه عند حدود القصة القصيرة، بل امتد إلى ثورته الإبداعية في عالمي الرواية والمسرح، وفي عام 1969 نشر مسرحية “المخططون”، حيث كتبها . “ملك القطن، اللحظة الحرجة، الفرافير، المهزلة الأرضية.” كما كتب العديد من الروايات: “الممنوع، العار، الأبيض، هل يجب أن تشعل النور؟”، نيويورك 80.
وحققت قصصه نجاحا كبيرا، مما دفع عميد الأدب العربي طه حسين إلى القول: “أجد فيها المتعة والقوة ودقة الشعور والذوق الرفيع وصدق الملاحظة وإتقان الأداء، تماما كما وجدت في قصصه نجاحا كبيرا”. الكتاب الأول (أرخص الليالي)، فهم عميق للحياة، وفهم لدقائقها، وتسجيل دقيق لما يحدث.”
كما حصل يوسف إدريس على وسام الجزائر (1961)، ووسام الجمهورية (1963 و1967)، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى (1980).