الفيوم المصرية واحة تلمع في مرايا القصيدة في العدد الجديد لمجلة القوافى

أصدر «بيت الشعر» في دائرة الثقافة بالشارقة العدد 60 من مجلة «القوافي» الشهرية المتخصصة في الشعر الفصيح ونقده – في عامها السادس – والتي تبحث في الموضوعات ذات الصلة من حيث البلاغة واللغة الرابعة. . والتراث، كما يحتفل بالشعراء من مختلف العصور.

وكانت افتتاحية مجلة القوافي التي بدأت بها القوافي عددها الجديد بعنوان “الأشكال الشعرية المتجددة في حضورها في القصيدة” قيل فيها: مع أن الشعر العربي في بدايته ينساب في بنياته اللغوية والصور والخيال، ولم يخلو هذا التدفق من جهود الشعراء وجهودهم في متابعة الرؤى والأفكار والصور، وكذلك في اختيار الشكل والجرس الموسيقي الذي يمكن أن يصل إلى النفوس وتزويدهم بالطاقة التي تتناغم فيها البلاغة وجمال اللغة، مع الخيال الكبير الذي يتجول في مساحات جديدة، بحثاً عن صور وخيالات فريدة، يعتمد التنويع في اللهجة كوسيلة لتحقيق أهدافه الكبرى.

وصدرت الطبعة تحت عنوان “الحولية والذهبية والمنقحة.. هل يكتب الشاعر قصيدة واحدة في السنة؟” وكتبه د. محمد طه العثمان، وفي قسم “آفاق” د. كتبت إيمان عصام عن “الخيال البصري عند الشعراء الذين فقدوا أبصارهم”.
وتضمن العدد حوارا في فقرة “بداية السطر” مع الشاعر التونسي الشاذلي القرواشي، والذي حاوره الشاعر الإعلامي عبد العزيز الحمامي، وأبدت الشاعرة جومانا الطراونة رأي مجموعة من الشعراء في “أسلوب الشاعر”. اختيار قصائد للأمسيات الشعرية.”
وفي قسم “مدن القصيدة” كتب الإعلامي ضياء فريد عن “الفيوم المصرية”، أما في قسم “الحوار” فقد أجرى الشاعر الإعلامي عبد الرزاق الربيعي حواراً مع الشاعرة السودانية شريهان الطيب، وفقرات “أصداء المعاني” تنوعت بين روائع البلاغة، ومقتطفات من نكتة الشعراء “قالوا في…”، بقلم الصحفي فواز الشعار .
وتجول الشاعر أحمد عنتر مصطفى في قسم “المقال” في “بيت الشاعر أحمد شوقي”، بينما الناقد د. وكتب فتحي الشرماني في قسم “إيو” عن “الأوديسة”، وكتبت الشاعرة أسيل سقلاوي في قسم “دلالات” عن “الجرار… ماء القصيدة في… وعاء الشعراء”، وفي قسم «التفسيرات» الناقد د. سلطان الزغول قصيدة ” يخاف من صوت ساعته ” للشاعر عبد الله عبد الصبور الشاعر د. كما قرأ صباح الدبي قصيدة “غيمة على خطى النهر” للشاعر عاصم عوض. .

وفي فصل “كتاب الراحة” قال الشاعر د. محمد الحوراني، ديوان “فوضى المسافات” للشاعر د. منى الغامدادي، وفي قسم «النوافذ» الناقد د. أحمد الشحوري، في موضوع «مرثاة أدوات الكتابة».

واحتفى العدد بنشر مختارات متنوعة من القصائد الشعرية، التي تميزت بجمال بنيتها ومعناها، لمختلف الأغراض والمواضيع.

واختتم العدد بكلمة شعرية لرئيس التحرير الشاعر محمد عبدالله البريكي بعنوان “الخيال نافذة للرؤى والبصيرة” قال فيها: “إن الشعر يحتوي على الكثير من الخيال، وهناك دليل على أننا نتعجب عندما نقرأ ما خطته البصيرة من روعة الشعر، ودقة الوصف، وجمال القول، ومن الحكمة، ومن التجارب، فيأتي الخيال بأشياء تجعلنا نتساءل: كيف كان من فقد عيناً قادراً على الحديث عنها ممن يرى، وقد أخبرنا في الأشعار ما لم يراه، وهذا بشار يحب أن يسمع، لكنه وصف الجيش بدقة، فكيف يمكن ذلك يرى الجيش بلا عين، يقارنه بالحصى، وكثافة المعارك، والسيف والسهم، وصف دقيق لحدث لم يراه؟

القوافي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top