وظهر اسم الأديب الليبي البريطاني هشام مطر في القائمة الطويلة لجائزة البوكر، وهو أمر ليس مستغربا، إذ سبق أن ظهر اسمه في العديد من الجوائز العالمية. وأجرى مؤخرا مقابلة مع صحيفة الغارديان كشف فيها أسرار روايته “أصدقائي” التي جذبت اهتماما كبيرا في الغرب وتصدرت القائمة نتيجة لذلك.
- غواية القاهرة.. كتاب جديد لـ عيد عبد الحليم عن تاريخ المدينة عبر العصور
- بيير بول روائى فرنسى تحولت رواياته لأفلام معروفة.. ما سبب شهرته؟
- أحفاد المهندس إيفل يعترضون على خطة تثبيت حلقات الألعاب الأولمبية على البرج
وعن كتابة رواية الأصدقاء قال: ببطء شديد منذ سنوات مضت، عندما كنت في باريس أكتب “بلد الرجال”، كتبت على ظهر ظرف فكرة بسيطة للغاية من سطرين لكتاب عن ثلاثة أصدقاء ذكور كانوا. انتهى بي الأمر في أماكن مختلفة، وبدأت أفكر في الأمر أكثر… كان عامي 2011 و2012 عندما كنت محاطًا بأصدقاء شاركوا بشكل كبير في الربيع العربي، ليس فقط في ليبيا، ولكن في مصر وتونس.
كان من المثير للاهتمام بالنسبة لي أن أرى أن الطريقة التي نتصرف بها في مثل هذه المواقف قد لا تتعلق بالقناعة السياسية بقدر ما تتعلق بالمزاج الشخصي. كنت أرغب في استكشاف هذه الفكرة في رواية، لكن في ذلك الوقت كنت بحاجة إلى الوقت والمسافة العاطفية، ولم أكن لأتمكن من كتابة مشهد مثل ذلك الموجود في الكتاب عن اغتيال القذافي.
- مسلسل جودر الحلقة 12 يبرز كتاب الأغانى لأبى الفرج الأصفهانى
- التطرف.. مسلسل "الحشاشين" أنقذ المجتمع من أصحاب الأفكار الظلامية
في رواية مطر الجديدة “أصدقائي”، يتجول ليبي منفي في لندن ويحدثنا عن شبابه وحياته المتوسطة، منذ أيام دراسته في الثمانينات وحتى سقوط القذافي عام 2011. بالنسبة للكاتب الكولومبي خوان غابرييل فاسكيز، هي “رواية مطر الأكثر سياسية”، والتي يعتبرها تأملاً حميماً في… الصداقة والحب وكل ما بينهما، وهنا مع نص المقابلة التي أجرتها صحيفة الغارديان البريطانية.
- معرض عن تأثر الفنانين بمصر القديمة فى متحف متروبوليتان الأمريكى
- إنجلترا في نهائي يورو 2024.. تعرف على أشهر كُتاب بريطانيا
- الناقد أحمد حسن عوض يكتب: فضاء السرد فضاء العالم مدخل إلى قراءة لعنة الخواجة
ولد هشام مطر، 53 عاماً، في نيويورك لأبوين ليبيين، ونشأ في طرابلس والقاهرة ولندن، وهو المكان الذي عاش فيه إلى حد كبير منذ أن كان في منتصف سن المراهقة اختطاف والده، وهي التجربة التي شكلت أساس مذكرات مطر الحائزة على جائزة بوليتزر، “العودة” (2016).