يوم يحتفل به العالم سنويا في 30 يوليو من كل عام، منذ أن أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2011. الغرض من الاحتفال بيوم الصداقة الدولي هو تقدير وتعزيز الصداقات من جميع الخلفيات. يوم الصداقة الدولي في 27 أبريل 2011.
ورد مفهوم الصداقة في كتب التراث العربي، واعتبرها الكثير من خبراء التراث غريزة في الإنسان، لها دور في استقرار الفرد. لا يستطيع الإنسان أن يعيش بمفرده فهو متأثر بغيره من علماء التراث البارزين الذين تحدثوا عن مفهوم الصداقة:
ابن المقفع
وقد كتب ابن المقفع في كتابه “الأدب الكبير” فصلا بعنوان “في معاملة الصديق” ألقى فيه الضوء على آداب التعامل مع الأصدقاء. يقول: “واعلم أن إخوان الصدق هم أفضل مكاسب الدنيا فهم زينة في الرخاء، وعون في الشدة، وعون في الرزق، فلا تقصر في الحصول عليهم وصلات وطرق إليهم لا تنظر إليها”. ل.
أبو حامد الغزالي
كما تحدث أبو حامد الغزالي في عدد من مؤلفاته أهمها كتابه “بداية النهاية” ومنها شروط الوفاء بالصديق وهي العقل، وحسن الخلق، والعدل، والكرم. يكون. ، ويذكر الصدق في مجالات وجوب الصحبة مع الأصدقاء، والإيثار بالمال، والمساعدة في المبادرة، وحفظ الأسرار. يسهل على الناس مدحه، والاستماع الجيد عندما يتحدثون، ولقبه بالحبيب. أسمائه إليه.
الماوردي
قال الماوردي في حديثه عن الصداقة في كتابه الممتاز «آداب الدين والدنيا»: «وقد قيل في أمثال الحكمة: لا تغرنك ظنون صديق قد جعلك اليقين به أفضل. وقال جعفر بن محمد لابنه: يا بني من غضب على إخوانك ولم يقل فيك سوءا فهو مودة يقبل عفو إخوانه ويغض الطرف عنهم. النقائص إذا حدثت، وروي عن علي رضي الله عنه (فعفو جميل) قال: الرضا بلا عتاب.