يتم الاحتفال باليوم العالمي للصداقة سنويًا في 30 يوليو من كل عام في جميع أنحاء العالم، حيث أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة. الغرض من الاحتفال بيوم الصداقة الدولي هو تقدير وتعزيز الصداقات من جميع الخلفيات، وذلك بهدف سد الفجوات بين عوامل عديدة مثل العرق واللغة والثقافة. اليوم الدولي للصداقة، اقترحته اليونسكو في عام 1997 واعتمدته الأمم المتحدة. الجمعية العامة في 27 أبريل 2011، تهدف أيضًا إلى نشر الأمن. والسلام في العالم، بالإضافة إلى ضمان المساواة بين الرجل والمرأة.
موضوع الصداقة قديم قدم الإنسان، وفيه تتفاعل عواطف النفس البشرية، وتنعكس نفسيتها وروحها في صفحاته، وقد شغف به الكتاب والشعراء والفلاسفة، ومن أهم الكتب وقد تناول عن الصداقة بمعناها الأوسع كتاب “الصداقة والصديق” لأبي حيان التوحيدي.
- إقبال كثيف على المتحف المصرى الكبير بعد تشغيله بشكل تجريبى
- جين أوستن.. هل كان القراء "مهووسين" بحياتها وكتبها؟
- ذاكرة اليوم.. نابليون يغزو روسيا وميلاد محمد عوض وأحمد أبو الغيط
كان التوحيدي مدفوعاً بمزاجه ونفسيته وظروفه الحياتية إلى البحث عن الصداقة وإعطائها مكانة أساسية في علاقاته مع الناس، والاهتمام بمسألة الصداقة والصديق.
كلام الصديق – على لسان أبو حيان – حلو، وأحلى ما جاء من رجل ذو طبيعة حساسة تكاد تكون مرضية، همه التواصل مع الناس ومشاركتهم عاطفيا وفكريا، إلى تجدهم في شركتهم. عزاء وتعويض عن الفشل الذي تعرض له في حياته المهنية، ووسيلة لإفراغ هذا الاحتياطي العاطفي الذي فقده. لا بد منه.. ألم يقل: في حديث الصداق (شفاء الصدر). ، راحة من الضيق، راحة من الحرقة، راحة من الحرقة؟) للغضب، لتهدئة الغضب وتبرير النفس)؟