دار الكتب فى ذكرى وضع قانونها الأول.. تعرف على مسمياتها عبر الزمن

اليوم هو الذكرى الـ 154 لإنشاء أول قانون ولائحة لدار الكتب المصرية، وعليه، في مثل هذا اليوم 28 يوليو عام 1870، فتحت دار الكتب صفحة جديدة في تاريخ مصر الفكري. واعتمدت إدارة الكتب والمحفوظات الوطنية خلال تلك الفترة مجموعة من الأسماء الرسمية كما حددت أهدافها المحلية والدولية.

أسماء دار الكتب

اتخذت دار الكتب عدة أسماء رسمية: عندما تأسست عام 1870 كان اسمها “دار الكتب الخديوية”، ثم “دار الكتب الخديوية” (1892-1914)، ثم “دار الكتب السلطانية” (1914-1922)، ثم “دار الكتاب الملكي” (1892-1914)، ثم دار الكتاب المصري (1927-1966)، ثم دار الكتب والوثائق القومية. (1966-1971)، ثم «الهيئة المصرية العامة للكتاب» (1971-1993)، وأخيراً من (1993 إلى الآن) كانت تسمى «الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية».

أهداف دار الكتب

بدأت دار الكتب والوثائق الوطنية، باعتبارها المكتبة الوطنية في مصر، في القيام بدورها على المستوى المهني، وذلك من خلال إجراء الدراسات والأبحاث في كافة مجالات العمل في المكتبات من خلال المشروعات العلمية الأساسية والتطبيقية التي تطور أدوات العمل الببليوجرافي الوطني بما في ذلك تقنين نظام عناوين المواضيع ونظام الفهرسة وأدوات الرقابة على السلطة الهيئة الوطنية للأسماء الشخصية والهيئات والأماكن الجغرافية والعناوين المقننة والسلاسل والموضوعات وإنشاء مرصد لأبرز المفكرين والعلماء والمبدعين المصريين. بحسب ما جاء في موقع الهيئة العامة. للاستفسارات الرسمية.

على المستوى المحلي

– نشر الوعي الثقافي بين أفراد المجتمع
– العمل على إحياء التراث العربي.
– جمع وحفظ وصيانة مقتنيات الدار التراثية من الكتب والمطبوعات المبكرة والدوريات والمخطوطات وتنظيمها والتعريف بها والمعلومات عنها.
– تعزيز الروابط العلمية والثقافية مع المكتبات والمؤسسات المختلفة في الداخل، وكذلك المكتبات العالمية والهيئات العلمية والثقافية في الخارج، خاصة في الدول العربية، من خلال تبادل المطبوعات والمعلومات الفنية التي تعمل حول الدار المعروفة بالدولة. ومنشوراته ومقتنياته.
– تسهيل الوصول إلى الإنتاج الفكري والأدبي والعلمي للحضارة الإنسانية.
– تقديم الخدمة المكتبية للجمهور من الباحثين والقراء، وإتاحة مقتنيات الدار للعرض والاستفادة منها، سواء في مقر الدار أو من خلال مكتباتها الفرعية.

على المستوى الدولي

– الانضمام إلى الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات والذي تم عام 1995 بهدف الاستفادة من مؤتمر مديري المكتبات الوطنية (CDNL).
– الانضمام إلى الاتحاد الدولي للتوثيق (FID) والمجلس الأعلى للتوثيق (ICD).
– تفعيل التبادل مع الدول العربية ودول آسيا الوسطى والدول الإفريقية ودول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية مما سيدعم مكانة مصر وإنتاجها الفكري والحصول على المطبوعات الهامة من كل هذه الدول.
– تسهيل التعاون بين الباحثين وتوفير فرص جديدة للتدريب.
– تفعيل التبادل مع الدول العربية ودول آسيا الوسطى والدول الإفريقية ودول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية مما سيدعم مكانة مصر وإنتاجها الفكري والحصول على المطبوعات الهامة من كل هذه الدول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top