تستضيف مكتبة التنمية – فرع المعادي حفل توقيع ومناقشة ديوان “كل هذا الدفء في عيون مريم” للشاعرة إيمان جبل، الصادر عن دار المحرر للنشر والتوزيع، والذي سيناقشه د. هويدا صالح والشاعر عمر شهريار، في تمام الساعة السابعة مساء اليوم الجمعة 2 أغسطس.
تبدأ إيمان جبل رحلتها الخاصة في عالم شعري لا يتوقف عن طرح الأسئلة… ولا يكتفي بأجوبة جاهزة عن جوهر الوجود والحياة… تتساءل عن أول شعور إنساني… عن الحياة كغرفة فندق… عن قصيدة بلا نبوءة… وحين تكثر الأسئلة تكتبها في تلغراف جلدي. قد يصل قبل نهاية العالم بيوم، لكنها لا تهتم بكل هذا و تظل الكتابة طريقها إلى معنى جديد لتحقيقه في الحياة!
إيمان جبل؛ كاتبة وروائية شابة، تخرجت في كلية الطب البيطري، سبق لها أن نشرت العديد من الأعمال، مثل رواية “القيامة تحت شجرة الزيتون”، ومجموعتين قصصيتين: “وي ريد سوانمير”، و”لم ينج أحد”. آنا فونتينا”، ورواية “لعبة البيت”.
- جائزة أحمد فؤاد نجم لشعر العامية تستقبل الأعمال حتى 22 يوليو المقبل
- ذكرى إطلاق أبولو 8 إلى القمر عام 1968.. ماذا فعل أرمسترونج ورفاقه؟
وعن دخولها القائمة الطويلة لجائزة غسان كنفاني، قال أيمن جبل في تصريحات سابقة لـ”اليوم السابع”: اسم غسان كنفاني يعني لي الكثير كعربي، كمصري، ككاتب، كإنسان. أنا، وببساطة، أعتبر ترشيحي للقائمة الطويلة لجائزة تحمل اسم غسان كنفاني، فوزاً مهما كانت نتيجة القائمة القصيرة، أو النهائية. نتيجة
وأوضحت إيمان جبل أن رواية “لعبة البيت” الصادرة عن دار فجر تتناول قضية حرية الإنسان، حيث تحلل العملية التشريحية لنشأة هذه الحرية وسلوك النفس البشرية ضمن درع التجربة التي يجب اتباعها، أو “اللعبة” في لغة الرواية.
وأشارت إيمان جبل إلى أن الرواية تبدأ بمشهد سجن لا يقدم مخرجاً، كإحماء بسيط لسرد قصة السجن الأكبر. خمسة أيام في السجن مقابل السجن مدى الحياة. سجن تجريبي مقابل قطع حياة كاملة من السجن الأم، أو السجن الذي أنشأ كل السجون.