جبلي الملح والطير.. سبب تسمية مدينة العلمين بهذا الاسم

تستقطب مدينة العلمين الجديدة حاليا أنظار العالم مع انطلاق أهم حدث فني وهو مهرجان العلمين للفنون في دورته الثانية، وتحولت المدينة خلال أشهر الصيف إلى خلية نحل، تكثر فيها الحفلات وصالات الألعاب الرياضية. ومراكز التسوق ودور السينما والأنشطة التجارية المتنوعة والحفلات حتى الصباح ويقضي زوار العلمين أيامهم في الساحات والشواطئ الممتدة على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​وهي من أجملها مناطق السياحة الشاطئية في العالم، للتمتع بالمميزات المميزة. مياه البحر الفيروزية، والذهاب إلى الألعاب البحرية، وليلاً في المطاعم والكافيتريات. والأسواق والسهرات التي وصلت إلى الليل والنهار.

ظهرت العلمين تاريخياً كمدينة ساحلية رومانية قديمة تسمى “لوكاسبيس”. وكان عدد سكانها في ذلك الوقت حوالي 15 ألف نسمة، وكان من بينها مدن مصرية مهمة مثل الإسكندرية وبرتيليوم “مرسى مطروح” مروراً بالهضبة الليبية إلى جزيرة كريت.

العلمين لغةً المثنى (العلم) تعني الجبل أي الجبلين، وطبيعتها الجغرافية ساعدتها على أن تكون مسرحاً لواحدة من أهم معارك الحرب العالمية الثانية، والبحر من جهة واحدة. ومنخفض القطارة من جهة أخرى، ومساحات واسعة من المستنقعات التي لا تستطيع الجيوش السير فيها، والتي كانت من أهم عوامل انتصار القوات البريطانية في معركة العلمين الشهيرة، ومدينة العلمين الجديدة سميت بهذا الاسم لأن هذه المدينة الرائعة تضم جبلين، الأول جبل الملح، والثاني جبل الطيور، وكما هو معروف. الغالب أن الجبل في اللغة العربية يعني “المعرفة” ولهذا سمي بهذا الاسم.

وبحسب تصريحات صحفية للباحث عبد الله أبو زوير، فإن مدينة العلمين سميت بهذا الاسم لأن المدينة تقع بين جبلين هما جبل الملح وجبل الطيور. ويُعرف الجبل أيضًا في اللغة العربية باسم “العلم”، وكما يقال في اللهجة البدوية “نار المعرفة”.

ويعتقد البعض أن اسم مدينة “العلمين” يعود إلى قصة حب بين شاب وفتاة من قبيلتين مختلفتين متناحرتين علم كل قبيلة شهادة على الصلح بينهما، وله بهذا أطلق عليها اسم “العلمين”، لكن المكان الذي بدأ بالحب تحول إلى “حدائق الشيطان” في الحرب العالمية الثانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top